استمر الفتور والتغير المحدود في مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية، وخسر مؤشر السوق العام نسبة 0.10 في المئة، أي 7.41 نقاط ليقفل على مستوى 7350.27 نقطة بسيولة متراجعة كانت بحدود 30.8 مليون دينار تداولت 100 مليون سهم فقط عن طريق 8124 صفقة، وتم تداول 119 سهماً ربح منها 26، بينما تراجع 67، واستقر 26 أخرى دون تغير، واستقر مؤشر السوق الأول دون تغير يذكر، وخسر نسبة محدودة جداً هي 0.01 في المئة فقط تعادل 0.83 نقطة ليبقى على مستوى 8223.61 نقطة بسيولة متراجعة إلى مستوى 24.4 مليون دينار تداولت 62.5 مليون سهم عبر 5367 صفقة، وتم تداول 31 سهماً هي مكونات السوق الأول ارتفع منها 9 وتراجعت أسعار 17، بينما استقرت 5 دون تغير.

وسجل مؤشر السوق الرئيسي خسارة واضحة بنصف نقطة مئوية، أي 28.74 نقطة، ليقفل على مستوى 5518.1 نقطة بسيولة بلغت 6.3 ملايين دينار تداولت 37.4 مليون سهم، تمت عبر 2757 صفقة، وتم تداول 88 سهماً في السوق الرئيسي ربح منها 17، بينما تراجعت أسعار 50، واستقر 21 دون تغير.

Ad

وبقي مؤشر السوق متردداً خلال فترة ثلاثة أسابيع هي ما مضى من شهر فبراير، وكذلك كان حال الجلسة الماضية في بورصة الكويت، حيث بداية جيدة بأكثر من مليون دينار خلال الدقيقة الأولى سرعان ما تتغير ويتراجع تدفق السيولة تدريجياً وتميل للهدوء، وكانت الأسهم التي أعلنت أخباراً إيجابية تقود اللون الأخضر، خصوصاً سهم زين الذي أعلن كسب حكم استئناف برد مبلغ 22 مليون دينار له من وزارة المواصلات، بينما استمر تدفق البيانات والتوزيعات السنوية، وكان أفضلها هذا الأسبوع أسهم كامكو، والخصوصية، ووربة للتأمين، ثم أعلنت هيومن سوفت بعد إقفال السوق توزيعات قياسية بلغت 400 فلس و5 في المئة منحة، كما تحرك سهم الغانم بعد إعلان توزيعاته السنوية والتزامه بتوزيع 58 فلساً لهذا العام، وكان الضغط على اسهم كتلة أجيليتي بعد وقف الوطنية عن التداول ثم عودتها، والتي تكبّد سهمها خلالها خسارة جديدة على وقع خلافها مع الحكومة على سوق شرق وتراجع أجيليتي على ذات الوقع وتراجعت أسهم الوطني، والدولي، والتجاري، وأرزان، وصالحية، وإس تي سي، وأهلي، وعربي قابضة، بينما ربحت أسهم زين، وكامكو، وهيومن سوفت، وبنك الخليج، وجميعها أسهم أعلنت أخباراً أو توزيعات سنوية مجزية، لتنتهي الجلسة محايدة تقريباً وبذات الأداء الذي كان سمة واضحة خلال هذا الشهر.

وساد اللون الأحمر جميع مؤشرات أسواق مجلس التعاون الخليجي المالية، واستمرت الخسائر في مؤشر السوق السعودي وبنسبة 1 في المئة، بينما سجلت تراجعات محدودة على بقية المؤشرات في دول الخليج، وكانت أسعار النفط تتداول مستقرة حول مستوى 83 دولاراً لمزيج برنت القياسي.