أكدت الهيئة العامة للرياضة أنها ماضية بتطبيق استراتيجيتها للأعوام (2022 - 2028) التي ترتكز على تسخير الموارد والنظم لتنمية ورعاية النشاط الرياضي ورفع قدرات وطاقات الشباب وتنظيم بيئة العمل الرياضي بالبلاد في ظل متابعة دقيقة.

وقالت الهيئة، في بيان صحافي يوم الأربعاء، إنها سعت في أول أعوام تطبيقها للاستراتيجية خلال عام 2022 لترجمة رؤيتها (بيئة رياضية مستدامة ومناخ دافع للإنجاز) على أرض الواقع عبر تنفيذ 121 نشاطاً وفعالية عبر قطاعاتها المختلفة.

Ad

وأضافت الهيئة أنه فيما يخص تطوير البنية التحتية للهيئات الرياضية فإنه يجري العمل على إنشاء 6 استادات رياضية بمختلف المحافظات الكويتية على مدى سنوات الاستراتيجية، إذ بلغت نسبة الإنجاز في السنة الأولى في هذا الشأن نحو 22 في المئة.

وأشارت الى أنها عملت في الوقت ذاته على تطوير المنشآت الحالية لأكثر من 20 مرفقاً رياضياً اذ بلغت نسبة الإنجاز في بعض المرافق الرياضية 100 بالمئة فيما بلغت في منشآت أخرى نحو 62 بالمئة.

وذكرت أن عدد المستفيدين من البرامج والأنشطة التي تستهدف خلق بيئة رياضية مجتمعية ومحفزة وتعزيز اللياقة البدنية وجودة الحياة الصحية تجاوز الـ 18 ألف شخص خلال نفس العام، مؤكدة أنها تستهدف تحقيق 18 مخرجا استراتيجيا لتحسين بيئة العمل أهمها تطبيق الحوكمة لكل قطاعاتها التي بلغت نسبة الانجاز بها 76 في المئة «مما أدى الى تقليل عدد ملاحظات الجهات الرقابية إلى رقم غير مسبوق في تاريخ الهيئة».

وأوضحت أن مؤشرات الاداء أظهرت تحسنا في بيئة عمل الهيئة اقتربت من 10 في المئة عن العام الذي سبقه، مشددة على أنها ستواصل جهودها لتنفيذ الاستراتيجية بما يخدم الشباب الرياضيين الكويتيين.