أخطاء الإفصاحات تربك التعاملات

لا يكاد يمر يوم في بورصة الكويت دون أن تقدم الشركات تصحيحات للإعلانات الخاصة بالمعلومات الجوهرية والمؤثرة، وبعد نشرها على موقع البورصة الذي يستقي منه آلاف المتداولين المعلومة، يتم تعديلها.

وباعتبار أن تلك المعلومات مؤثرة على قرارات المستثمرين بيعاً وشراءً وفي وقت يتم تنفيذ الصفقة في ثانية، فمن يعوّض المستثمر الذي يتخذ قراراً بناءً على إفصاح ومن ثم يعاد تعديله؟

مصدر قيادي في شركة استثمار كبرى قال لـ «الجريدة» إن استمرار الأخطاء يسيء لوجه البورصة أمام المستثمرين الأجانب خصوصاً أن السوق بات تحت المراقبة والملاحظة المستمرة.

وتساءل المصدر، هل من المقبول أن تكون شركة مدرجة ولديها هيكل تنفيذي وإداري وتدير أصولاً بمئات الملايين أو بالمليارات وتعجز عن تقديم إفصاح صحيح ودقيق خالي من الأخطاء؟

ومن أبرز الملاحظات اللافتة في هكذا ملف مايلي:



1 - كيف يوقع رئيس مجلس إدارة على بيانات مالية خاطئة؟

2 - ما دور الرئيس التنفيذي في الإفصاحات غير الدقيقة؟

3 - ما الإجراءات التي تتخذها الشركات لتجنب ذلك وعدم التكرار؟

4 - ما دور مجالس الإدارات في هذا الملف الذي يطال سمعة الشركة؟

5 - كيف يثق المستثمر في شركة غير قادرة عل تقديم إفصاح سليم ودقيق؟

6 - كيف تنفق الشركات عشرات الملايين مكافأت سنوية وفي نهاية المطاف إفصاحات مالية خاطئة؟