الجولة 15 للدوري الممتاز دون المستوى!
• الحسابات فرضت نفسها على المشاركين في المجموعتين
لم تشهد الجولة الخامسة عشرة لدوري زين الممتاز لكرة القدم جديدا، فقد جاء المستوى دون المتوسط لأغلب المباريات، بل وغابت أيضا المتعة والإثارة التي سيطرت على الجولة الماضية.
ولم يشهد الصراع على اللقب جديداً بين الكويت والعربي، ويبدو أنه انحسر بينهما في ظل خسارة كاظمة وتعادل الجهراء، لكن في مقدور القادسية الذي حصد 3 نقاط ثمينة بفوزه على السالمية الدخول في اجواء المنافسة بقوة في حال عدم التفريط في النقاط، ليس في القسم الأول بالطبع، ولكن بالمجموعة الأولى.
وبدأت الحسابات تفرض نفسها بقوة على البطولة، في الأندية الستة التي ستشارك في المجموعة الأولى لحسم اللقب، وكذلك الأندية الاربعة التي ستشارك في المجموعة الثانية.
وحسابيا، فقد ضمن الكويت المشاركة في المجموعة الأولى، ومنطقيا يعد العربي وكاظمة والجهراء والقادسية الأقرب للمشاركة في المجموعة ذاتها، على أن يتبقى مقعد تتصارع عليه أندية الفحيحيل والسالمية والنصر.
وبعيدا عن المنطق، فإن خسارة العربي «الوصيف» في الجولات الثلاث المقبلة، وحصد النصر والسالمية للنقاط التسع يعني أنهما سيشاركان في المجموعة الأولى معاً على حسابه.
ووفقاً لحسابات النقاط أيضا، فإن الجهراء وكاظمة والقادسية معرضة لموقف العربي، ولذلك قد ستشهد الجولة المقبلة حسماً للأمر.
أما المجموعة الثانية، فيحتاج الساحل إلى معجزة حقيقية للابتعاد عنها، وذلك بالفوز في المباريات الثلاث، لقاء خسارة التضامن والنصر والفحيحيل والسالمية، وهو ضرب من الُمحال، خصوصا أنه على سبيل المثال، سيواجه التضامن النصر في الجولة الأخيرة، وتعادلهما سينسف هذه الحسابات، وهو ما يعني أن الساحل يبدو الأقرب للمشاركة في هذه المجموعة بالمنطق والحسابات!
الأفضل والأضعف
وبالعودة الى الأداء الفني للمباريات، فتعد مباراة القادسية والسالمية هي الأفضل فنيا في هذه الجولة، والتي حسمها الأصفر لمصلحته بهدف في الدقيقة الأخيرة، وتسببت الخسارة في تقديم مدرب السماوي محمد إبراهيم ومساعده بداح الهاجري استقالتيهما، ليصبح الجنرال الضحية الخامسة في البطولة!
على الجانب الآخر، فإن لقاء النصر والجهراء كان الأضعف بعدما انحسر اللعب في منتصف الملعب، ورغم أهمية المباراة، لم يقدم الفريقان ما يستحقان عليه الفوز!
ولم يشهد الصراع على اللقب جديداً بين الكويت والعربي، ويبدو أنه انحسر بينهما في ظل خسارة كاظمة وتعادل الجهراء، لكن في مقدور القادسية الذي حصد 3 نقاط ثمينة بفوزه على السالمية الدخول في اجواء المنافسة بقوة في حال عدم التفريط في النقاط، ليس في القسم الأول بالطبع، ولكن بالمجموعة الأولى.
وبدأت الحسابات تفرض نفسها بقوة على البطولة، في الأندية الستة التي ستشارك في المجموعة الأولى لحسم اللقب، وكذلك الأندية الاربعة التي ستشارك في المجموعة الثانية.
وحسابيا، فقد ضمن الكويت المشاركة في المجموعة الأولى، ومنطقيا يعد العربي وكاظمة والجهراء والقادسية الأقرب للمشاركة في المجموعة ذاتها، على أن يتبقى مقعد تتصارع عليه أندية الفحيحيل والسالمية والنصر.
وبعيدا عن المنطق، فإن خسارة العربي «الوصيف» في الجولات الثلاث المقبلة، وحصد النصر والسالمية للنقاط التسع يعني أنهما سيشاركان في المجموعة الأولى معاً على حسابه.
ووفقاً لحسابات النقاط أيضا، فإن الجهراء وكاظمة والقادسية معرضة لموقف العربي، ولذلك قد ستشهد الجولة المقبلة حسماً للأمر.
أما المجموعة الثانية، فيحتاج الساحل إلى معجزة حقيقية للابتعاد عنها، وذلك بالفوز في المباريات الثلاث، لقاء خسارة التضامن والنصر والفحيحيل والسالمية، وهو ضرب من الُمحال، خصوصا أنه على سبيل المثال، سيواجه التضامن النصر في الجولة الأخيرة، وتعادلهما سينسف هذه الحسابات، وهو ما يعني أن الساحل يبدو الأقرب للمشاركة في هذه المجموعة بالمنطق والحسابات!
الأفضل والأضعف
وبالعودة الى الأداء الفني للمباريات، فتعد مباراة القادسية والسالمية هي الأفضل فنيا في هذه الجولة، والتي حسمها الأصفر لمصلحته بهدف في الدقيقة الأخيرة، وتسببت الخسارة في تقديم مدرب السماوي محمد إبراهيم ومساعده بداح الهاجري استقالتيهما، ليصبح الجنرال الضحية الخامسة في البطولة!
على الجانب الآخر، فإن لقاء النصر والجهراء كان الأضعف بعدما انحسر اللعب في منتصف الملعب، ورغم أهمية المباراة، لم يقدم الفريقان ما يستحقان عليه الفوز!
أرقام |
• أحرزت الأندية 9 أهداف بمعدل تهديفي 1.8 هدف في المباراة، وهو أقل من نصف معدل الجولة السابقة. • أقيمت 75 مباراة، انتهى منها 51 بالفوز، و24 بالتعادل، وأحرزت الأندية 213 هدفا، بمعدل 13 هدفاً في الجولة، و2.8 هدف في المباراة، وأحرز خلال الشوط الأول 93 هدفاً، مقابل 120 هدفاً في الشوط الثاني، من بينها 37 هدفاً من ركلات جزاء. • احتسب الحكام في هذه الجولة ركلة جزاء واحدة في لقاء العربي والساحل. • مازال الكويت الفريق الأقل خسارة حيث تعرض للهزيمة في مباراة واحدة، وفاز في 8 مباريات، في المقابل، فإن الساحل هو الأكثر خسارة (9 مباريات). • استمر مهاجم الكويت التونسي طه الخنيسي على قمة الهدافين رغم غيابه عن المشاركة للجولة الخامسة على التوالي وله 11 هدفاً من بينها 5 أهداف جاءت من ركلات جزاء، تبعه مهاجم الجهراء الغاني في مركز الوصافة وله 9 أهداف دون ركلات جزاء، وحل مهاجم النصر محمد دحام، ومهاجم الفحيحيل التونسي يوسف بن سودة، ومهاجم العربي الليبي محمد الصولة في المركز الثالث ولكل منهما 8 أهداف، تبعهما مهاجم كاظمة شبيب الخالدي برصيد 7 أهداف. |