هنأ عدد من السفراء القيادة السياسية ودولة الكويت حكومة وشعباً بمناسبة الأعياد الوطنية، مؤكدين أن الكويت حجر الزاوية للسلام في المنطقة بفضل قادتها الحكماء وسياستهم الخارجية المتوازنة.

وقدم السفير القطري لدى البلاد علي بن عبدالله آل محمود التهاني إلى القيادة السياسية بمناسبة الذكرى الـ62 للعيد الوطني المجيد والذكرى الـ32 ليوم التحرير.

Ad

وفي بيان حصلت «الجريدة» على نسخة منه، اليوم، أكد السفير القطري أنه «في ذكرى هاتين المناسبتين المجيدتين، يطيب لي أن أعرب عن أطيب التمنيات للكويت وشعبها الكريم بمزيد من التقدم والازدهار، مستذكرين ما قدمه أبناء الكويت من تضحيات جسام من أجل رفعة وتقدم الكويت العزيزة، وما قدمه شهداء الكويت الأبرار من تضحيات وبطولات في سبيل تحرير وطنهم الغالي»، مردفاً: كما نستذكر أيضا بكل الفخر والاعتزاز الدور المشرّف للقوات القطرية التي سطّرت في معركة تحرير الكويت، جنباً إلى جنب مع شقيقاتها من دول الخليج، ملحمة بطولية رائعة ظلت تمثل رمزاً للتلاحم الخليجي.

من جهته، وصف سفير أرمينيا لدى البلاد سارمين باغداساريان الكويت بأنها «حجر الزاوية للسلام في المنطقة بفضل قيادتها الحكيمة».

وفي بيان تلقت «الجريدة» نسخة منه، اليوم، بمناسبة الأعياد الوطنية، هنّأ باغداساريان «الكويت الصديقة حكومةً وشعباً لمناسبة الذكرى الثانية والستين لاستقلال الكويت والذكرى الثانية والثلاثين ليوم التحرير». وقال: «تتيح لنا هذه المناسبات فرصة للتفكير في الطريق الذي سلكته الكويت لضمان تحقيق السلام والأمان والازدهار لجميع مواطنيها ولمن يعيشون على هذه الأرض».

من ناحيته، هنأ السفير الألماني المُعيّن لدى البلاد هانس كريستيان فرايهير فون ريبنيتس، قيادة الكويت ممثلة في صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، والشعب الكويتي الصديق بالأعياد الوطنية».

وأضاف فون ريبنيتس أنه «يمكن للكويت أن تنظر بكل بفخر إلى 62 عاماً من التطور المذهل، إذ أصبحت دولة غنية حديثة، توفر الازدهار والأمن ليس فقط لمواطنيها، ولكن لملايين الوافدين». وتابع: «نالت الكويت احترام وإشادة العالم من خلال مساعدتها للآخرين، وعلى رأس المبادرات الإنسانية التي لا حصر لها، سارعت الكويت لمساعدة البلدان الأقل حظاً، وقدمت نموذجاً يحتذى، كما شاهدناه مرة أخرى في أعقاب الزلزال المدمر في تركيا، كما نشكر الكويت قيادةً وشعباً على صداقتكم ووقوفكم معنا في مواجهة الفقر، والأزمات والصراعات أينما وجدت».