تراجعت أسعار النفط 2 في المئة صباح اليوم، بعد أن أظهرت بيانات صينية أن الطلب من أكبر مستورد للخام في العالم ظل ضعيفاً في سبتمبر، إذ أدت سياسات مجابهة «كوفيد 19» الصارمة وقيود تصدير الوقود إلى خفض الاستهلاك.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.67 دولار، أي 1.8 في المئة، إلى 91.83 دولارا للبرميل بعد ارتفاعها 2 في المئة الأسبوع الماضي، في حين نزل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم ديسمبر 1.78 دولار، أي 2.1 في المئة، إلى 83.27 دولارا للبرميل.
وأظهرت بيانات جمركية أنه رغم أن واردات الصين من النفط الخام لشهر سبتمبر كانت أعلى من أغسطس عند 9.79 ملايين برميل يوميا، فقد انخفضت 2 في المئة عن العام الماضي.
وقال محللو «إيه إن زد» في مذكرة «تعثر التعافي الأخير في واردات النفط في سبتمبر»، مضيفين أن المصافي المستقلة لم تتمكن من الاستفادة من الحصص المتزايدة، إذ أثر استمرار الإغلاق المتعلق بـ «كوفيد» على الطلب.
وكانت السعودية وروسيا على قدم المساواة باعتبارهما أكبر موردي الصين في سبتمبر.
وذكر محللو «آي إن جي» في مذكرة، إن حالة الضبابية إزاء سياسة مكافحة فيروس كورونا وأزمة العقارات في الصين يقوضان فعالية الإجراءات الداعمة للنمو، رغم أن نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث تجاوز التوقعات.
من ناحية أخرى، ارتفعت واردات الصين من النفط الروسية 22 في المئة خلال سبتمبر على أساس سنوي، لكنها ظلت أقل قليلا من الواردات السعودية، في حين اشترت المصافي المستقلة وقودا روسيا بسعر أقل في مواجهة ضعف هوامش التكرير المحلية.
وأظهرت بيانات من الإدارة العامة الصينية للجمارك اليوم، أن الإمدادات من روسيا، بما في ذلك النفط الذي يتم ضخه عبر خط أنابيب شرق سيبيريا والمحيط الهادئ والشحنات المنقولة بحرا من موانئ روسيا في أوروبا والشرق الأقصى، بلغت 7.46 ملايين طن.
وتشكل الكمية، التي تعادل 1.82 مليون برميل يوميا، تراجعا من 1.96 مليون برميل يوميا في أغسطس ومقارنة بمستوى قياسي بلغ مليوني برميل يوميا تقريبا في مايو.
وبلغت الواردات من السعودية، أكبر مورد للصين، 7.53 ملايين طن، أي 1.83 مليون برميل يوميا، انخفاضا من 1.99 مليون برميل يوميا في أغسطس، وفي تراجع بنسبة 5.4 في المئة على أساس سنوي.
وأوضحت البيانات أن الزيادة الكبيرة في المشتريات من روسيا، مع انخفاض إجمالي واردات الصين من النفط الخام بواقع 2 في المئة على أساس سنوي، واصلت الضغط على الإمدادات المنافسة من أنجولا والتي تراجعت بواقع 36 في المئة على أساس سنوي.
وفي الشهور التسعة الأولى، احتلت السعودية المرتبة الأولى بإجمالي إمدادات بلغ 65.84 مليون طن، بانخفاض واحد في المئة على أساس سنوي. وزادت الإمدادات الروسية بنحو 9 في المئة إلى 64.26 مليون طن لتأتي في المرتبة الثانية.
وكشفت بيانات الجمارك أيضا أن الواردات من ماليزيا، التي غالبا ما استخدمت كنقطة تحويل في العامين الماضيين للنفط القادم من إيران وفنزويلا وفي الآونة الأخيرة من روسيا، زادت بأكثر من مثلين إلى مستوى مرتفع جديد بلغ 4.05 ملايين طن. وتجاوز ذلك الرقم القياسي السابق المسجل في أغسطس والبالغ 3.37 ملايين طن. كما استوردت الصين نحو 795 ألف طن من النفط الخام الأميركي في سبتمبر، ولم تستورد منه أي كمية في أغسطس. ولم يتم تسجيل أي واردات من فنزويلا أو إيران.
أظهرت بيانات جمركية أنه رغم أن واردات الصين من النفط الخام لشهر سبتمبر كانت أعلى من أغسطس عند 9.79 ملايين برميل يومياً، فقد انخفضت 2 في المئة عن العام الماضي.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.67 دولار، أي 1.8 في المئة، إلى 91.83 دولارا للبرميل بعد ارتفاعها 2 في المئة الأسبوع الماضي، في حين نزل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم ديسمبر 1.78 دولار، أي 2.1 في المئة، إلى 83.27 دولارا للبرميل.
وأظهرت بيانات جمركية أنه رغم أن واردات الصين من النفط الخام لشهر سبتمبر كانت أعلى من أغسطس عند 9.79 ملايين برميل يوميا، فقد انخفضت 2 في المئة عن العام الماضي.
وقال محللو «إيه إن زد» في مذكرة «تعثر التعافي الأخير في واردات النفط في سبتمبر»، مضيفين أن المصافي المستقلة لم تتمكن من الاستفادة من الحصص المتزايدة، إذ أثر استمرار الإغلاق المتعلق بـ «كوفيد» على الطلب.
وكانت السعودية وروسيا على قدم المساواة باعتبارهما أكبر موردي الصين في سبتمبر.
وذكر محللو «آي إن جي» في مذكرة، إن حالة الضبابية إزاء سياسة مكافحة فيروس كورونا وأزمة العقارات في الصين يقوضان فعالية الإجراءات الداعمة للنمو، رغم أن نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث تجاوز التوقعات.
من ناحية أخرى، ارتفعت واردات الصين من النفط الروسية 22 في المئة خلال سبتمبر على أساس سنوي، لكنها ظلت أقل قليلا من الواردات السعودية، في حين اشترت المصافي المستقلة وقودا روسيا بسعر أقل في مواجهة ضعف هوامش التكرير المحلية.
وأظهرت بيانات من الإدارة العامة الصينية للجمارك اليوم، أن الإمدادات من روسيا، بما في ذلك النفط الذي يتم ضخه عبر خط أنابيب شرق سيبيريا والمحيط الهادئ والشحنات المنقولة بحرا من موانئ روسيا في أوروبا والشرق الأقصى، بلغت 7.46 ملايين طن.
وتشكل الكمية، التي تعادل 1.82 مليون برميل يوميا، تراجعا من 1.96 مليون برميل يوميا في أغسطس ومقارنة بمستوى قياسي بلغ مليوني برميل يوميا تقريبا في مايو.
وبلغت الواردات من السعودية، أكبر مورد للصين، 7.53 ملايين طن، أي 1.83 مليون برميل يوميا، انخفاضا من 1.99 مليون برميل يوميا في أغسطس، وفي تراجع بنسبة 5.4 في المئة على أساس سنوي.
وأوضحت البيانات أن الزيادة الكبيرة في المشتريات من روسيا، مع انخفاض إجمالي واردات الصين من النفط الخام بواقع 2 في المئة على أساس سنوي، واصلت الضغط على الإمدادات المنافسة من أنجولا والتي تراجعت بواقع 36 في المئة على أساس سنوي.
وفي الشهور التسعة الأولى، احتلت السعودية المرتبة الأولى بإجمالي إمدادات بلغ 65.84 مليون طن، بانخفاض واحد في المئة على أساس سنوي. وزادت الإمدادات الروسية بنحو 9 في المئة إلى 64.26 مليون طن لتأتي في المرتبة الثانية.
وكشفت بيانات الجمارك أيضا أن الواردات من ماليزيا، التي غالبا ما استخدمت كنقطة تحويل في العامين الماضيين للنفط القادم من إيران وفنزويلا وفي الآونة الأخيرة من روسيا، زادت بأكثر من مثلين إلى مستوى مرتفع جديد بلغ 4.05 ملايين طن. وتجاوز ذلك الرقم القياسي السابق المسجل في أغسطس والبالغ 3.37 ملايين طن. كما استوردت الصين نحو 795 ألف طن من النفط الخام الأميركي في سبتمبر، ولم تستورد منه أي كمية في أغسطس. ولم يتم تسجيل أي واردات من فنزويلا أو إيران.
أظهرت بيانات جمركية أنه رغم أن واردات الصين من النفط الخام لشهر سبتمبر كانت أعلى من أغسطس عند 9.79 ملايين برميل يومياً، فقد انخفضت 2 في المئة عن العام الماضي.