بعد إعلان أسمائهم، عبَّر الفائزون بجوائز الدولة التقديرية والتشجيعية لعام 2022 عن سعادتهم وفرحتهم بهذه الجوائز، التي «تبيِّن مدى اهتمام الكويت بالرواد والمبدعين في كل المجالات». «الجريدة» رصدت مشاعر المكرَّمين، والتي جاءت كالتالي:

في البداية، قال الفنان محمد الشيخ الفارسي، الذي حصد جائزة الدولة التقديرية في مجال الفنون التشكيلية: «كنا بانتظارها، والحمد لله أنها جاءت ونحن على قيد الحياة. أشكر وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، والشكر لكل من ساهم في إعداد هذا العمل الجميل، وهو منح جائزة الدولة التقديرية والتشجيعية للمبدعين والمفكرين في الكويت»، مقدماً الشكر لكل من هنأه.

Ad

تجارب إبداعية

من جانبها، قالت د. سعاد العنزي، الفائزة بجائزة الدولة التشجيعية في مجال الدراسات اللغوية الأدبية والنقدية عن عملها (نساء في غرفة فرجينيا وولف): «أشكر (الوطني للثقافة)، لاهتمامه بالتجارب الإبداعية، ورصانة التحكيم، كما أشكر كل الداعمين لي في الكويت من أبناء وطني المخلصين الذين يحبون ويدعمون الثقافة، ويؤمنون بالفكر الأصيل، والكلمة الحرة الجريئة. والشكر لكل من دعم وشجع الكتاب في الوطن العربي، لأن الكتاب منذ صدوره كان هناك احتفاء كبير به في الوطن العربي من المشرق إلى المغرب العربي».

من ناحيته، عبَّر الفائز بفئة الرواية، الروائي أحمد الزمام، عن رواية «آدم ينحت وجه العالم»، عن سعادته، وقال إن الفوز سيضعه أمام مسؤولية كبيرة، معلقاً: «مثل هذه الجوائز مسؤولية كبيرة»، كاشفاً عن أنه يحضِّر لعمل أدبي جديد سيجعله يتروى في إصداره، وهو عبارة عن رواية.

بدوره، قال الفنان عبدالله بهمن، الفائز عن دوره في مسلسل «الناموس»: «الحمد لله رب العالمين، فضل دعاء والدتي، ودعم زوجتي وابنتي، وإخواني وأخواتي جميعهم لي في مشواري الفني بشكل عام، إضافة إلى المنتج أخي وصديقي عبدالله بوشهري، والمخرج جاسم المهنا، وجميع طاقم عمل مسلسل (الناموس)».

وأكد أن «هذه الجائزة ليست لي وحدي، ولكن لجميع طاقم العمل، الذين لولاهم لما كانت شخصية نبيل التي جسَّدتها، أو عبدالله بهمن بشكل عام، يبرز في هذا العمل. هذه أجمل جائزة حصلت عليها، كونها من دولتي الكويت. تكريمي في هذا العُمر شيء رائع، وهذا التقدير يغنيني عن أي شيء آخر. قد تكون هذه أكثر جائزة شعرت بفرحتها».

بدوره، قال الفنان عبدالله العتيبي، الفائز بجائزة الدولة التشجيعية عن عمله (انتظار)، في مجال الفنون التشكيلية والتطبيقية (الرسم): «الحمد لله رب العالمين أنني حصلت على جائزة الدولة التشجيعية. أشكر (الوطني للثقافة) على الدعم الدائم للفن والفنانين».

وأضاف العتيبي: «تقام أنشطة وفعاليات، ويوجد اهتمام كبير بالفن، وهذا يشجعنا على الاجتهاد والإنجاز والبحث في آفاق الفن. خبر فوزي بالجائزة أسعدني كثيراً، وهو ما يشجعني كثيراً على الإنجاز في مجال الفن».

من جانبه، عبَّر الفائز في مجال تطبيقات الأجهزة الذكية محمد السريع عن تطبيق «eventat» عن سعادته بالفوز بالجائزة التشجيعية، معلقاً: «هذه فرحة كبيرة لنا كإنجاز، ومفخرة للمرحلة التي وصلنا لها. جائزة الدولة التشجيعية تُعد من أهم الجوائز، وأي شخص يطمح لها، وإن شاء الله تكون دافعاً لنا في تميزنا».