سجل مؤشرا البورصة العام والأول تراجعاً واضحاً أمس، فيما ارتفع مؤشرا السوق الرئيسي ورئيسي 50، وللجلسة الثانية على التوالي تراجع مؤشر السوق العام بنسبة 0.51 في المئة هي 36.94 نقطة ليقفل على مستوى 7266.89 نقطة بسيولة ارتفعت مقارنة مع سيولة جلسة أمس الأول، وبلغت أمس 35.2 مليون دينار تداولت 108.3 ملايين سهم عبر 9851 صفقة، وتم تداول 120 سهماً ارتفع منها 48، بينما تراجعت أسعار 53 واستقر 19 دون تغيير.
وخسر مؤشر السوق الأول نسبة أكبر ومساوية لخسارته، أمس الأول، بلغت 0.71 في المئة أي 57.57 نقطة ليقفل على مستوى 8105.64 نقاط بسيولة كبيرة تجاوزت 30.2 مليون دينار تداولت 73.5 مليون سهم عبر 6958 صفقة، وتم تداول 31 سهماً ربح منها 12 بينما تراجع 14 واستقرت 5 أسهم دون تغير.
بالمقابل حقق مؤشر السوق الرئيسي نمواً بنسبة 0.41 في المئة أي 22.72 نقطة ليقفل على مستوى 5532.17 نقطة وبمكاسب مقاربة لمؤشر السوق رئيسي 50، وكانت سيولة مؤشر السوق الرئيسي حوالي 5 ملايين دينار تداولت 34.7 مليون سهم تمت عبر 2893 صفقة، وتم تداول 89 سهماً في السوق الرئيسي ربح منها 36 سهماً بينما تراجع 39 واستقر 14 دون تغيير.
ضغط كبير على قطاع البنوك
تراجعت أسعار أسهم قطاع البنوك بقوة أمس، في نهاية تعاملات الأسبوع، وقبل الدخول في العطلة، وبعد إعلان بيتك عن طرح برنامج صكوك بأربعة مليارات دولار منها مليار في بداية الطرح وكانت الخسارة كبيرة في سهمي بنك الخليج والوطني حيث تراجع الخليج بنسبة 2.5 في المئة وبتداولات بقيمة 2.3 مليون دينار بينما خسر الوطني 2 في المئة بتداولات بقيمة 5.4 ملايين دينار وكانت خسارة بيتك أقل حيث انها بحدود نصف نقطة مئوية وبسيولة 9.5 ملايين دينار، كما تراجع سهم المباني وسجل قاعاً هو الأدنى خلال عدة أشهر وخسر بنك بوبيان نصف نقطة مئوية.
في المقابل، سجلت أسهم خارج القطاع ارتفاعات متفاوتة أفضلها كان سهم إس تي سي من السوق الرئيسي إذ حقق نسبة ارتفاع بلغت 4.8 في المئة سانده وطنية عقارية بمكاسب بلغت 1.4 في المئة وفي السوق الأول كانت المكاسب من نصيب زين وأجيليتي والدولي وهيومن سوفت وكانت بين ثلث ونقطة مئوية وخسرت أسهم صالحية وكويتية في الرئيسي واستقرت أسهم بنك وربة وأرزان ومتكاملة لتنتهي الجلسة متفاوتة على مستوى أسعار الأسهم ذات السيولة والنشاط.
وتراجعت معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي المالية، وكانت أكثر المؤشرات خسارة مؤشر السوق القطري بنسبة 1.8 في المئة بالرغم من إعلان فائض كبير في موازنة قطر يقدر بـ 89 مليار ريال قطري.
كما تراجع مؤشر السوق السعودي وبعد يوم عطلة رسمية هي يوم التأسيس بنسبة قاربت 1 في المئة كما خسرت أسواق الكويت ومؤشرا سوقي الإمارات أبو ظبي ودبي وكان الارتفاع من نصيب سوقي البحرين وعمان وبنسب محدودة وكانت أسعار النفط تتداول حول مستوى 81 دولاراً لبرميل برنت القياسي.