أكد قائد قاعدة معسكري «عريفجان» و«بورينغ» في الكويت العقيد في الجيش الأميركي مارتن وولغموث، أن «الجيش الكويتي يلعب دورا حاسما في ضمان الاستقرار».
وقال وولغموث في بيان بمناسبة احتفالات الكويت بذكرى التحرير: قبل 32 عاما، غزا صدام حسين الكويت ظلما، وفرض أهوال الحرب على هذه الدولة المحبة للسلام، تلا ذلك موجة من الغضب والعمل الدولي، بعدما رأى الناس في كل مكان أن الكويتيين يعانون في ظل النظام الاستبدادي الذي أنشأه صدام في هذا البلد الفخور والمزدهر، وهي أصداء نراها اليوم في الغزو الروسي الظالم لأوكرانيا.
وأضاف: من جميع أنحاء العالم، سمع تحالف من 38 دولة نداء الكويتيين واتحدوا في قضية إنهاء الغزو واستعادة استقلالهم الشرعي كشعب وأمة، وعلى مدى 6 أشهر، كافح شعب الكويت في ظل الحكم الاستبدادي لصدام حسين المتمثل في القيود على حرية التعبير والتجمع، واحتجاز عشرات الآلاف.
وتابع: على مدار 42 يوما من القتال العنيف الذي شنته قوات التحالف الباسلة عبر البر والجو والبحر، طُرد جيش صدام من الكويت، لكن طوال فترة الاحتلال، قاوم الجنود والمدنيون الكويتيون على حد سواء، هؤلاء الرجال والنساء ذوو الشجاعة المذهلة قاتلوا بكل الوسائل المتاحة ضد طاغية ونظامه، وقد تشرفت بشكل خاص بلقاء أعضاء المقاومة وأسرى الحرب السابقين خلال فترة وجودنا في الكويت. ولفت العقيد وولغموث إلى أنه «يبدو غزو الكويت عام 1991 وكأنه منذ أجيال، وعلى مر العقود تغير العالم بشكل كبير، ولا سيما الكويت، ما وفر نظرة رائعة يمكن من خلالها التفكير في الشراكة الكويتية ـ الأميركية».