احتفلت سفارات دولة الكويت لدى تونس والمغرب والجزائر والاردن بالأعياد الوطنية التي تُصادف ذكرى الاستقلال الـ62 والذكرى الـ32 ليوم التحرير.
وأقام سفير دولة الكويت في تونس منصور العمر حفل استقبال بحضور وزير الخارجية التونسي نبيل عمار ووزيرة المالية التونسية سهام البوغديري وأعضاء السفارة ودبلوماسيين وشخصيات تونسية.
ورفع السفير العمر في كلمة خلال المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد حفظهما الله ورعاهما وسمو رئيس مجلس الوزراء والشعب الكويتي الكريم بمناسبة احتفالات البلاد بالأعياد الوطنية.
وأكد أن السياسة الخارجية لدولة الكويت قائمة على أسس ثابتة أبرزها حسن الجوار والعمل التنموي والإنساني حيث قامت بتأسيس لأول مؤسسة تنموية في الشرق الأوسط عام 1961 وهي الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية لتلبية الاحتياجات التنموية بالعالم العربي.
ومن جهته، أعرب وزير الخارجية التونسي نبيل عمار عن تشرفه واعتزازه بالمشاركة في احتفالات الكويت بأعيادها الوطنية، مشدداً على عمق العلاقات والتعاون الذي يربط البلدين والشعبين.
وفي المغرب، أثنى سفير دولة الكويت لدى المغرب عبداللطيف اليحيا في كلمة خلال حفل استقبال حضره عدد من المسؤولين بالمغرب وممثلي الأحزاب والمجتمع المدني إضافة إلى عدد من سفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدة بالمغرب وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية على العلاقات الكويتية - المغربية مؤكداً أنها «علاقات تاريخية راسخة طابعها التفاهم والانسجام ويعززها حرص القيادتين الرشيدتين في البلدين الشقيقين على رعايتها والارتقاء بها إلى أعلى المستويات بما يحقق تطلعات البلدين والشعبين الشقيقين».
وفي الجزائر، قال سفير الكويت محمد الشبو «نحتفل اليوم بالأعياد الوطنية على أرض الشهداء في الجزائر الشقيقة والتي تربطنا معها علاقات تاريخية متميزة ومتجذرة مبنية على الاحترام المتبادل ترجمها التوافق بين القيادتين السياسيتين في البلدين الشقيقين»، مؤكداً أن الزيارات الرسمية على أعلى مستوى تعزز عمق العلاقات والممثلة في زيارة سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد إلى الجزائر ومشاركة سموه في اجتماع القمة العربية بالجزائر.
وأشاد بنتائج القمة العربية الأخيرة باعتبارها خطوة حققت الإجماع العربي من خلال الجهود الجزائرية التي أثمرت لم الشمل وتوقيع مبادرة الوفاق الفلسطيني حيث تظل القضية الفلسطينية رغم كل التحديات العالمية والإقليمية الراهنة القضية المركزية لدى الدول العربية.
من جهته، قال رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز إن دولة الكويت تقف دائماً إلى جانب الأردن في مواجهة التحديات التي تتعرض لها المملكة على المستوى الداخلي أو الإقليمي، معرباً عن اعتزازه بالعلاقات المشتركة التي تحظى برعاية واهتمام القيادتين في البلدين الشقيقين.
من جانبه، رفع سفير دولة الكويت لدى الأردن عزيز الديحاني في كلمة له بالحفل أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وإلى الحكومة الكويتية والشعب الكويتي الوفي بمناسبة الأعياد الوطنية.
وأشاد الديحاني بمظاهر الدعم الذي يبديه الشعب الأردني احتفاء بالأعياد الوطنية واصفاً العلاقات الكويتية -الأردنية بأنها نموذج متميز للعلاقات العربية تتطور بشكل لافت بفضل الاهتمام والرعاية اللذين تُحظى بهما من قيادة البلدين الشقيقين.