إيران: تحذير للأصوليين والإصلاحيين من «المشانق»
طهران: أجواء إقليمية مهيأة لجولة سادسة من المفاوضات مع السعودية
,
في وقت تتسع دائرة الخلافات بين أجنحة النظام الإيراني بشأن كيفية التعاطي مع الحراك الشعبي المستمر منذ 6 أسابيع في أنحاء البلاد، أطلق محافظ مازندران الإيرانية محمود حسيني بور تحذيراً للمسؤولين الإصلاحيين والأصوليين من مواجهة «مشانق» يتم نصبها في حال سقوط الجمهورية الإسلامية على وقع الاحتجاجات والاضطرابات والضغوط الاقتصادية والدبلوماسية.
وقال بور، ليل الأحد ـ الاثنين، في اجتماع مجلس إدارة المحافظة الواقعة بشمال البلاد: «أعلم أن بعض المسؤولين جلسوا وحلّلوا ما سيحدث في المستقبل؛ يجب على الجميع، بمن فيهم الإصلاحيون والأصوليون، أن يفتحوا آذانهم لأنه إذا حدث شيء لإيران فعليهم ألا يعتقدوا أن العدو سيتركهم، بل سيشنقهم قبل أي شيء».
وأضاف المسؤول الإيراني أن الجمهورية الإسلامية تريد «مديراً ثورياً يقف إلى جانب الثورة حتى الشهادة»،عازياً التغطية الإعلامية لوفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني، في حجز شرطة الآداب بسبب مخالفتها قواعد ارتداء الحجاب الإلزامي، إلى «الهجمات الدعائية ضد الجمهورية الإسلامية» والتي جلبت، «حتى الطبقات الرمادية من المجتمع» معها.
وادعى أن معظم المعتقلين في الاحتجاجات، التي انطلقت منتصف سبتمبر الماضي، «كانوا من عائلات فقيرة وأطفال لأبوين مطلقين ومتضررين اجتماعياً».
في هذه الأثناء، خرجت احتجاجات متفرقة في عدة مناطق بطهران ويزد وكردستان وتبريز وأذربيجان الغربية وسيستان وبلوشستان.
ونظمت طالبات جامعة «الزهراء» النسائية في العاصمة، وقفة احتجاجية، ورددن هتاف: «كل هذه السنوات من الإجرام... الموت لولاية الفقيه».
كما قام طلاب جامعة «خواجه نصير» في طهران بمنع المتحدث باسم الحكومة بهادري جهرمي من مواصلة كلمة حاول أن يلقيها داخل حرم الجامعة. وهتف الطلاب أثناء كلمته: «الموت لخامنئي».
في غضون ذلك، شكلت النقابات العمالية الإيرانية جبهة جديدة بـ «الحراك الشعبي» المناهضة للنظام، في ظل توسع دعوات الاضطرابات في العديد من الشركات والمصانع والقطاعات الحيوية إضافة إلى المدارس والجامعات.
وواصل المعلمون إضرابهم لليوم الثاني على التوالي، أمس، احتجاجاً على «العدد الكبير من الوفيات والسجون للتلاميذ، وكثير منهم خلال المظاهرات».
وفي حين ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن السلطات في طهران ردت بمراقبة واعتقال بعض العمال الذين يضربون أو يشاركون في المظاهرات، ذكرت الأجهزة الأمنية الإيرانية أنها اعتقلت 10 أشخاص مرتبطين بـ «الموساد» الإسرائيلي في محافظة أذربيجان الغربية، وقالت إنهم حاولوا تنفيذ عمليات تخريب واغتيال عناصر أمنية. وزعمت «وكالة فارس»، المرتبطة بالحرس الثوري أن «المعتقلين أجروا اتصالات مباشرة عبر الفيديو بضباط في الموساد وكانوا ينشطون في أذربيجان الغربية وطهران وهرمزغان».
من جهة أخرى، طالب أكثر من 680 من المحامين وأساتذة جامعات القانون الناشطين في أكثر من 20 دولة، بينها أميركا وإنكلترا وكندا وإسرائيل، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بتحرك المنظمة الدولية لوقف القمع في إيران وعقد جلسة استثنائية لمجلس حقوق الإنسان بشأن طهران. على صعيد منفصل، اتهم المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، الولايات المتحدة بأنها لا ترغب في إحياء الاتفاق النووي وتعتمد سياسة «النفاق والتلاعب».
من جانب آخر، قال كنعاني إن «الأجواء الإقليمية باتت مهيأة» لإجراء جولة سادسة من المفاوضات بين بلده والسعودية لإنهاء الخلافات وإعادة العلاقات.
وأضاف: «نعتقد أن البلدين يتخذان خطوة جديدة في تجاه تحسين العلاقات بينهما.. سيقدم البلدان المصالح المشتركة والمصالح الإقليمية»، مشيراً إلى أن «هناك العديد من مجالات التعاون المشترك بين البلدين». وتوترت العلاقات بين واشنطن والرياض بعد قرار «أوبك بلاس» خفض انتاج النفط. وقالت ادارة الرئيس جو بايدن إنها تقيم العلاقات مع المملكة. ويرى بعض المراقبين ان هذا الامر قد يدفع الى تقارب تكتيكي بين الرياض وطهران.
وقال بور، ليل الأحد ـ الاثنين، في اجتماع مجلس إدارة المحافظة الواقعة بشمال البلاد: «أعلم أن بعض المسؤولين جلسوا وحلّلوا ما سيحدث في المستقبل؛ يجب على الجميع، بمن فيهم الإصلاحيون والأصوليون، أن يفتحوا آذانهم لأنه إذا حدث شيء لإيران فعليهم ألا يعتقدوا أن العدو سيتركهم، بل سيشنقهم قبل أي شيء».
وأضاف المسؤول الإيراني أن الجمهورية الإسلامية تريد «مديراً ثورياً يقف إلى جانب الثورة حتى الشهادة»،عازياً التغطية الإعلامية لوفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني، في حجز شرطة الآداب بسبب مخالفتها قواعد ارتداء الحجاب الإلزامي، إلى «الهجمات الدعائية ضد الجمهورية الإسلامية» والتي جلبت، «حتى الطبقات الرمادية من المجتمع» معها.
وادعى أن معظم المعتقلين في الاحتجاجات، التي انطلقت منتصف سبتمبر الماضي، «كانوا من عائلات فقيرة وأطفال لأبوين مطلقين ومتضررين اجتماعياً».
في هذه الأثناء، خرجت احتجاجات متفرقة في عدة مناطق بطهران ويزد وكردستان وتبريز وأذربيجان الغربية وسيستان وبلوشستان.
ونظمت طالبات جامعة «الزهراء» النسائية في العاصمة، وقفة احتجاجية، ورددن هتاف: «كل هذه السنوات من الإجرام... الموت لولاية الفقيه».
كما قام طلاب جامعة «خواجه نصير» في طهران بمنع المتحدث باسم الحكومة بهادري جهرمي من مواصلة كلمة حاول أن يلقيها داخل حرم الجامعة. وهتف الطلاب أثناء كلمته: «الموت لخامنئي».
في غضون ذلك، شكلت النقابات العمالية الإيرانية جبهة جديدة بـ «الحراك الشعبي» المناهضة للنظام، في ظل توسع دعوات الاضطرابات في العديد من الشركات والمصانع والقطاعات الحيوية إضافة إلى المدارس والجامعات.
وواصل المعلمون إضرابهم لليوم الثاني على التوالي، أمس، احتجاجاً على «العدد الكبير من الوفيات والسجون للتلاميذ، وكثير منهم خلال المظاهرات».
وفي حين ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن السلطات في طهران ردت بمراقبة واعتقال بعض العمال الذين يضربون أو يشاركون في المظاهرات، ذكرت الأجهزة الأمنية الإيرانية أنها اعتقلت 10 أشخاص مرتبطين بـ «الموساد» الإسرائيلي في محافظة أذربيجان الغربية، وقالت إنهم حاولوا تنفيذ عمليات تخريب واغتيال عناصر أمنية. وزعمت «وكالة فارس»، المرتبطة بالحرس الثوري أن «المعتقلين أجروا اتصالات مباشرة عبر الفيديو بضباط في الموساد وكانوا ينشطون في أذربيجان الغربية وطهران وهرمزغان».
من جهة أخرى، طالب أكثر من 680 من المحامين وأساتذة جامعات القانون الناشطين في أكثر من 20 دولة، بينها أميركا وإنكلترا وكندا وإسرائيل، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بتحرك المنظمة الدولية لوقف القمع في إيران وعقد جلسة استثنائية لمجلس حقوق الإنسان بشأن طهران. على صعيد منفصل، اتهم المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، الولايات المتحدة بأنها لا ترغب في إحياء الاتفاق النووي وتعتمد سياسة «النفاق والتلاعب».
من جانب آخر، قال كنعاني إن «الأجواء الإقليمية باتت مهيأة» لإجراء جولة سادسة من المفاوضات بين بلده والسعودية لإنهاء الخلافات وإعادة العلاقات.
وأضاف: «نعتقد أن البلدين يتخذان خطوة جديدة في تجاه تحسين العلاقات بينهما.. سيقدم البلدان المصالح المشتركة والمصالح الإقليمية»، مشيراً إلى أن «هناك العديد من مجالات التعاون المشترك بين البلدين». وتوترت العلاقات بين واشنطن والرياض بعد قرار «أوبك بلاس» خفض انتاج النفط. وقالت ادارة الرئيس جو بايدن إنها تقيم العلاقات مع المملكة. ويرى بعض المراقبين ان هذا الامر قد يدفع الى تقارب تكتيكي بين الرياض وطهران.