لبنان: فشل «رئاسي» رابع وتحضيرات للحوار
,
كان مصير الجلسة الرابعة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية في لبنان مشابهاً للجلسات التي سبقتها، إذ فشلت في انتخاب رئيس جديد للبلاد، قبل أيام فقط من انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون ومغادرته قصر بعبدا. وبفعل توازن القوى الذي أظهرته نتائج الجلسات، تتكرس قناعة أساسية بأن المشهد السياسي سيكون محكوماً بالتوافق، ولا بد من انتظار توفر ظروف للتوافق على شخصية تكون وسطية وتحظى بثقة اللبنانيين والمجتمعين العربي والدولي. بعيداً عن ذلك فإن الأزمة ستكون طويلة ومعطوفة على أزمات متلاحقة ومتفرقة، خاصة في حال لم يتم تشكيل حكومة جديدة. وفي هذا السياق، تكشف مصادر متابعة أن ملف تشكيل الحكومة قد تدخل به شخصياً أمين عام حزب الله حسن نصرالله الذي تواصل مع رئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل لأجل تسهيلها، ولتجنب الدخول في فوضى سياسية ودستورية.
وفي حال وصلت المساعي إلى نتائجها المرجوة فإن الحكومة يفترض أن تتشكل في الأيام القليلة المتبقية من ولاية عون الرئاسية. وبرزت مؤشرات الى إمكانية النجاح بتشكيل حكومة، مثل البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية برفض توقيع مرسوم يقضي باستقالة حكومة تصريف الأعمال في حال عدم تشكيل حكومة جديدة، وكذلك الإجراءات التي اتخذها المصرف المركزي ببيع الدولارات في السوق بدون شرائها ما أدى إلى انخفاض كبير في سعر صرف الدولار. أما في حال الفشل في التشكيل، فإن مجلس النواب سيتولى تفسير الدستور وعندها سيكون رئيس المجلس نبيه بري صاحب الصلاحيات وتوزيعها، فيما يواصل مساعيه للدعوة إلى حوار وطني وقد بدأ بالفعل باستمزاج آراء الكتل النيابية على ان يحسم قراره بعد دخول لبنان في الشغور الرئاسي نهاية الشهر الجاري. يأتي ذلك، بينما يشهد لبنان 3 استحقاقات يرغب عون في اضافتها الى سجل إنجازات عهده، وهي توقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية الجنوبية الخميس، وزيارة وفد رسمي لبناني لدمشق للبحث في ترسيم الحدود البحرية مع سورية، وعودة الدفعة الأولى من اللاجئين السوريين ضمن برنامج خطة عمل إعادة اللاجئين. الى ذلك، برزت زيارة في الأيام القليلة الماضية للسفير السعودي وليد البخاري إلى العاصمة الفرنسية باريس، حيث عقد اجتماعات شهدت توقيع المرحلة الثانية من توزيع المساعدات الإنسانية على مختلف المناطق والقطاعات اللبنانية، تخللها بحث في الملفات السياسية بحسب ما تقول مصادر متابعة ولا سيما في استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية. هذه الملفات السياسية حضرت أيضاً في لقاءات عقدتها الممثلة الشخصية للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتيسكا في السعودية مع وزير الخارجية فيصل بن فرحان، ووزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير.
وفي حال وصلت المساعي إلى نتائجها المرجوة فإن الحكومة يفترض أن تتشكل في الأيام القليلة المتبقية من ولاية عون الرئاسية. وبرزت مؤشرات الى إمكانية النجاح بتشكيل حكومة، مثل البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية برفض توقيع مرسوم يقضي باستقالة حكومة تصريف الأعمال في حال عدم تشكيل حكومة جديدة، وكذلك الإجراءات التي اتخذها المصرف المركزي ببيع الدولارات في السوق بدون شرائها ما أدى إلى انخفاض كبير في سعر صرف الدولار. أما في حال الفشل في التشكيل، فإن مجلس النواب سيتولى تفسير الدستور وعندها سيكون رئيس المجلس نبيه بري صاحب الصلاحيات وتوزيعها، فيما يواصل مساعيه للدعوة إلى حوار وطني وقد بدأ بالفعل باستمزاج آراء الكتل النيابية على ان يحسم قراره بعد دخول لبنان في الشغور الرئاسي نهاية الشهر الجاري. يأتي ذلك، بينما يشهد لبنان 3 استحقاقات يرغب عون في اضافتها الى سجل إنجازات عهده، وهي توقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية الجنوبية الخميس، وزيارة وفد رسمي لبناني لدمشق للبحث في ترسيم الحدود البحرية مع سورية، وعودة الدفعة الأولى من اللاجئين السوريين ضمن برنامج خطة عمل إعادة اللاجئين. الى ذلك، برزت زيارة في الأيام القليلة الماضية للسفير السعودي وليد البخاري إلى العاصمة الفرنسية باريس، حيث عقد اجتماعات شهدت توقيع المرحلة الثانية من توزيع المساعدات الإنسانية على مختلف المناطق والقطاعات اللبنانية، تخللها بحث في الملفات السياسية بحسب ما تقول مصادر متابعة ولا سيما في استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية. هذه الملفات السياسية حضرت أيضاً في لقاءات عقدتها الممثلة الشخصية للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتيسكا في السعودية مع وزير الخارجية فيصل بن فرحان، ووزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير.