أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البلاد الأمير سلطان بن سعد مشاركة المملكة العربية السعودية جارتها الكويت أفراحها الوطنية، مشيراً إلى تميز العلاقة الثنائية بين البلدين الشقيقين، وأنها متجذرة وتتجاوز أبعاد العلاقات الدولية إلى مفهوم الأخوة والمصاهرة، إذ تربط بينهما أواصر النسب والجوار والمصير المشترك تجاه أي قضايا إقليمية أو دولية.

وقال بن سعد، في بيان صحافي، أمس، بمناسبة اليوم الوطني الـ 62 ويوم التحرير الـ 32، إن «اليوم الوطني للكويت يذكرنا بجهود الأجيال المتعاقبة من الأشقاء الكويتيين حكاماً ومواطنين في ترسيخ دعائم هذه الدولة التي أصبحت بعد الاستقلال دولة مرموقة أثبتت مكانتها إقليمياً ودولياً، وأظهرت للعالم أجمع نشاطها الفعال في السعي نحو السلام والأمن والاستقرار الإقليمي والدولي».

Ad

وأضاف أن «ذكرى يوم التحرير لا تنسينا التضحيات الكبيرة التي قدمها أبناء شعب الكويت الأبي وشهداؤه الأبرار خلال فترة الغزو المريرة»، مبينا أن تلك التضحيات مثلت بداية مرحلة جديدة في تاريخ الكويت المعاصر، خرجت فيها من محنة العدوان والاحتلال، واستطاعت خلال فترة قصيرة أن تتعافى من آثاره وتتجاوزه لتواصل مسيرة النمو والازدهار.

ورفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وإلى سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وإلى الأسرة الحاكمة الكريمة وكل الشعب الكويتي الشقيق بهذه المناسبة، معرباً عن تهنئته للأشقاء في الكويت بمناسبة هذه الأفراح، ودعا العلي القدير أن يديم عليها وعلى أهلها نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء والازدهار، وأن يحفظ ولاة أمرها من كل سوء.