روسيا ترحب بـ «مبادرة الصين».. وتشترط قبول كييف بـ«الواقع الجديد»
استجابت روسيا بشكل إيجابي للمبادرة الصينية لوقف عملية موسكو العسكرية في أوكرانيا، لكنها اشترطت أمراً واحداً.
ورحبت روسيا اليوم بمبادرة الصين، وأعربت عن استعدادها لتحقيق أهداف «العملية العسكرية» الروسية في أوكرانيا بالسبل الدبلوماسية، شريطة اعتراف كييف بالواقع الجديد.
وقال بيان لوزارة الخارجية الروسية إن «التسوية في أوكرانيا تقتضي وقف توريد الأسلحة الغربية وإرسال المرتزقة لأوكرانيا، وإعلان وقف إطلاق النار، وعودة أوكرانيا إلى الحياد، واعترافها بالواقع الإقليمي الجديد المنبثق عن مبدأ حق الشعوب في تقرير المصير، ونزع سلاحها واجتثاث النازية منها، والقضاء على كافة الأخطار النابعة من أراضي أوكرانيا وتهدد روسيا».
وأكد البيان ضرورة ضمان كافة حقوق جميع مواطني أوكرانيا بمن فيهم الناطقون بالروسية والأقليات القومية، بما يشمل حق استخدام اللغات الأم في الحياة اليومية والتعليم.
وأشارت موسكو إلى أن العقبة الرئيسية أمام التسوية السلمية تكمن في تبني نظام كييف قانوناً يحظر التفاوض مع روسيا في ظل قيادة الرئيس فلاديمير بوتين.
وأعلنت وزارة الخارجية الصينية مؤخراً عن مبادرة للتسوية في أوكرانيا، تشمل 12 بنداً.
وتدعو المبادرة الصينية إلى ضرورة احترام سيادة ووحدة أراضي جميع الدول، واستئناف الحوار المباشر بين موسكو وكييف، ووقف التصعيد.
وكانت أوكرانيا قد أعلنت في وقت سابق موافقتها جزئياً على بعض أفكار الاقتراح الصيني لوقف إطلاق النار، لكنها تحفظت على أجزاء أخرى.
ودولياً، اتسمت غالبية ردود الفعل بشأن خطة الصين بالحذر، وكان أبرزها موقف رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، وأمين عام حلف شمال الأطلسي «ناتو» ينس ستولتنبرغ.
ورحبت روسيا اليوم بمبادرة الصين، وأعربت عن استعدادها لتحقيق أهداف «العملية العسكرية» الروسية في أوكرانيا بالسبل الدبلوماسية، شريطة اعتراف كييف بالواقع الجديد.
وقال بيان لوزارة الخارجية الروسية إن «التسوية في أوكرانيا تقتضي وقف توريد الأسلحة الغربية وإرسال المرتزقة لأوكرانيا، وإعلان وقف إطلاق النار، وعودة أوكرانيا إلى الحياد، واعترافها بالواقع الإقليمي الجديد المنبثق عن مبدأ حق الشعوب في تقرير المصير، ونزع سلاحها واجتثاث النازية منها، والقضاء على كافة الأخطار النابعة من أراضي أوكرانيا وتهدد روسيا».
وأكد البيان ضرورة ضمان كافة حقوق جميع مواطني أوكرانيا بمن فيهم الناطقون بالروسية والأقليات القومية، بما يشمل حق استخدام اللغات الأم في الحياة اليومية والتعليم.
وأشارت موسكو إلى أن العقبة الرئيسية أمام التسوية السلمية تكمن في تبني نظام كييف قانوناً يحظر التفاوض مع روسيا في ظل قيادة الرئيس فلاديمير بوتين.
وأعلنت وزارة الخارجية الصينية مؤخراً عن مبادرة للتسوية في أوكرانيا، تشمل 12 بنداً.
وتدعو المبادرة الصينية إلى ضرورة احترام سيادة ووحدة أراضي جميع الدول، واستئناف الحوار المباشر بين موسكو وكييف، ووقف التصعيد.
وكانت أوكرانيا قد أعلنت في وقت سابق موافقتها جزئياً على بعض أفكار الاقتراح الصيني لوقف إطلاق النار، لكنها تحفظت على أجزاء أخرى.
ودولياً، اتسمت غالبية ردود الفعل بشأن خطة الصين بالحذر، وكان أبرزها موقف رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، وأمين عام حلف شمال الأطلسي «ناتو» ينس ستولتنبرغ.