قديروف: واجبي مقدس ولا يمكنني المغادرة إلا بإذن رئيس روسيا والشعب
تحدث الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، عن الدور الذي تقوم به القوات الشيشانية جنباً إلى جنب مع الجيش الروسي في حربه على النازيين «الأوكرانيين» كما يصفهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وحول الأنباء التي ترددت عن نيته الاستقالة ووجود خلافات داخلية بشأن سير العمليات القتالية في أوكرانيا، قال «نعم، لقد ناقش كثيرون كلامي حول الإجازة لأجل غير مسمى في تلك الأيام، وكانت هناك الكثير من التحليلات والتنبؤات والتخمينات وأريد أن أضع حداً لكل تلك الأقاويل».
وأضاف قديروف «واجبي المقدس المحافظة على هذه الأمانة، ولا يمكنني المغادرة إلا بإذن رئيس روسيا والشعب، لذلك سنترك الحديث عن إجازة إلى أجل غير مسمى أو استقالة للمستقبل».
وأكد قديروف أنه لا يمكن التقليل من أهمية دور الوحدات الشيشانية في أوكرانيا كونها موجودة على الجبهات كلها، بحسب تصريحات خاصة لقناة الشرق الإخبارية.
وبين الرئيس الشيشاني أن الوضع في منطقة العملية العسكرية في أوكرانيا بات اليوم تحت السيطرة الروسية في كل المحاور والجبهات.
وكشف أنه بالإضافة إلى الجنود، الذين يبلغ عددهم 6500 جندي، «تم إرسال عشرات الآلاف من المتطوعين من جمهورية الشيشان إلى منطقة العملية العسكرية الخاصة، تحت إشراف صارم لمدربين ذوي خبرة».
وفي سياق تصريحاته عن التهديدات الأوكرانية، قال قديروف «روسيا باتت أمام تهديد حقيقي من جارة إرهابية عدوانية تطمح إلى الانضمام إلى حلف الناتو».
واتهم قديروف الناتو بأنه «ضرب عرض الحائط جميع الاتفاقات المبرمة بشأن التوسع العسكري واقترابه من الوصول للحدود الروسية».
وبيّن أن روسيا لم تستخدم حتى الآن في أوكرانيا جميع مواردها العسكرية المتاحة، مضيفاً أنه «لا فائدة من المفاوضات مع كييف لأنها دمية بيد الغرب يستخدمها رأسَ حربة لمهاجمة روسيا».
وعن إمكانية التوصل لحل للأزمة من خلال المفاوضات السلمية، قال الرئيس الشيشاني إنَّ الأعمال القتالية «تدور الآن على أرض روسيا في مناطق جهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين وإقليمي زابوروغيا وخيرسون، فهي مناطق روسية بعد أن عبر سكانها عن رغبتهم بأن تصبح جزءاً من دولتنا، من أجل حماية السكان من الإرهاب الدموي الذي مارسه ضدهم القوميون الأوكرانيون وحلف الناتو».
وقال قديروف إنَّ «السلطات الغربية تقود دولها إلى التدمير الذاتي، وأعتقد أنَّ هذا ما سيحصل قريباً، بالإضافة إلى الانحلال الأخلاقي وفرض العقوبات الانتحارية وارتفاع أسعار الوقود والمتطلبات الأساسية، ومؤشرات أزمة غذائية عالمية ونواحي أخرى تسببت بها السياسات المتهورة لإدارة بايدن، فإنَّ ذلك سينقلب شراً على الدمى الأمريكية والأوروبية».
وأضاف «أنصح الدول الأوروبية بإعادة التفكير في أفعالها العدائية تجاه روسيا، وأقول لهم أنتم تقتلون اقتصادكم»، معتبراً أنه «لن يكون للدول الأوروبية مستقبل إذا واصلت الإصغاء للولايات المتحدة، كما أنَّ المضي قدماً نحو تنمية موثوقة من جميع النواحي لا يمكن أن يتحقق إلا بالصداقة مع روسيا».
ولفت قديروف إلى أنه لا بد من مواصلة «العملية العسكرية» في أوكرانيا تحت أي ظرف كان حتى تحقق جميع أهدافها المطلوبة.
وحول الأنباء التي ترددت عن نيته الاستقالة ووجود خلافات داخلية بشأن سير العمليات القتالية في أوكرانيا، قال «نعم، لقد ناقش كثيرون كلامي حول الإجازة لأجل غير مسمى في تلك الأيام، وكانت هناك الكثير من التحليلات والتنبؤات والتخمينات وأريد أن أضع حداً لكل تلك الأقاويل».
وأضاف قديروف «واجبي المقدس المحافظة على هذه الأمانة، ولا يمكنني المغادرة إلا بإذن رئيس روسيا والشعب، لذلك سنترك الحديث عن إجازة إلى أجل غير مسمى أو استقالة للمستقبل».
وأكد قديروف أنه لا يمكن التقليل من أهمية دور الوحدات الشيشانية في أوكرانيا كونها موجودة على الجبهات كلها، بحسب تصريحات خاصة لقناة الشرق الإخبارية.
وبين الرئيس الشيشاني أن الوضع في منطقة العملية العسكرية في أوكرانيا بات اليوم تحت السيطرة الروسية في كل المحاور والجبهات.
وكشف أنه بالإضافة إلى الجنود، الذين يبلغ عددهم 6500 جندي، «تم إرسال عشرات الآلاف من المتطوعين من جمهورية الشيشان إلى منطقة العملية العسكرية الخاصة، تحت إشراف صارم لمدربين ذوي خبرة».
وفي سياق تصريحاته عن التهديدات الأوكرانية، قال قديروف «روسيا باتت أمام تهديد حقيقي من جارة إرهابية عدوانية تطمح إلى الانضمام إلى حلف الناتو».
واتهم قديروف الناتو بأنه «ضرب عرض الحائط جميع الاتفاقات المبرمة بشأن التوسع العسكري واقترابه من الوصول للحدود الروسية».
وبيّن أن روسيا لم تستخدم حتى الآن في أوكرانيا جميع مواردها العسكرية المتاحة، مضيفاً أنه «لا فائدة من المفاوضات مع كييف لأنها دمية بيد الغرب يستخدمها رأسَ حربة لمهاجمة روسيا».
وعن إمكانية التوصل لحل للأزمة من خلال المفاوضات السلمية، قال الرئيس الشيشاني إنَّ الأعمال القتالية «تدور الآن على أرض روسيا في مناطق جهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين وإقليمي زابوروغيا وخيرسون، فهي مناطق روسية بعد أن عبر سكانها عن رغبتهم بأن تصبح جزءاً من دولتنا، من أجل حماية السكان من الإرهاب الدموي الذي مارسه ضدهم القوميون الأوكرانيون وحلف الناتو».
وقال قديروف إنَّ «السلطات الغربية تقود دولها إلى التدمير الذاتي، وأعتقد أنَّ هذا ما سيحصل قريباً، بالإضافة إلى الانحلال الأخلاقي وفرض العقوبات الانتحارية وارتفاع أسعار الوقود والمتطلبات الأساسية، ومؤشرات أزمة غذائية عالمية ونواحي أخرى تسببت بها السياسات المتهورة لإدارة بايدن، فإنَّ ذلك سينقلب شراً على الدمى الأمريكية والأوروبية».
وأضاف «أنصح الدول الأوروبية بإعادة التفكير في أفعالها العدائية تجاه روسيا، وأقول لهم أنتم تقتلون اقتصادكم»، معتبراً أنه «لن يكون للدول الأوروبية مستقبل إذا واصلت الإصغاء للولايات المتحدة، كما أنَّ المضي قدماً نحو تنمية موثوقة من جميع النواحي لا يمكن أن يتحقق إلا بالصداقة مع روسيا».
ولفت قديروف إلى أنه لا بد من مواصلة «العملية العسكرية» في أوكرانيا تحت أي ظرف كان حتى تحقق جميع أهدافها المطلوبة.