المتاحف تزخر بمقتنيات الغزو الغاشم

نشر في 26-02-2023
آخر تحديث 26-02-2023 | 18:13
الباحث محمد كمال ومقتنياته
الباحث محمد كمال ومقتنياته

تحوي متاحف الكويت، سواء الحكومية أو الفردية، الكثير من الشواهد التي توثق آثار الغزو العراقي الغاشم على الكويت، ما بين ملابس وأسلحة وغيرها، ومنها مركز عبدالله عبداللطيف العثمان التراثي، الذي يحتضن متحف بيت العثمان والمتاحف المرافقة، والذي يضم مقتنيات كثيرة توثق فترة الغزو العراقي الغاشم وكذلك تحرير الكويت.

وأشار رئيس المركز أنور الرفاعي إلى أن متحف بيت العثمان يحتوي على عدد من الأسلحة التي خلفها الغزو، إضافة إلى الملابس العسكرية ووثائق متنوعة ومذكرات تحكي معاناة شعب الكويت وما تعرضوا له، وكشف عن قرب افتتاح متحف تابع لمركز عبدالله العثمان يحتوي على كم كبير من الأسلحة والدبابات والطائرات والمقتنيات التي تمثل رحلة وزارة الدفاع في تاريخ تأسيس الكويت، ومنها مقتنيات تمثل الاعتداء العراقي على الكويت.

ويعتبر بيت القرين أبرز مراكز المقاومة الكويتية، حيث شهد معركة استشهد فيه 12 فردا من أفراد المقاومة، ولا يزال البيت شاهدا على صمود أبناء الكويت، وقد احتضنه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ليكون متحفا أبوابه مفتوحة للجميع.

وقالت أمينة متحف بيت شهداء القرين إيمان ناصر إن المتحف يعرض الاسلحة التي عثر عليها في «بيت القرين»، والتي تعود الى افراد المقاومة التابعين لـ «مجموعة المسيلة»، ومن الممكن أن يعود بعضها الى افراد الاحتلال.

وذكر يوسف العميري، صاحب متحف بيت الكويت للأعمال الوطنية، أن متحفه الخاص يوثق ما أصاب الكويت من 2 أغسطس 1990 وما بعد هذا التاريخ بعرض بانورامي بالصوت والصورة إضافة الى عرض مقتنيات خاصة بتلك الفترة.

من جهته، أفاد المؤسس والمنسق العام لفريق «اكسبو 965» للمعارض التراثية والحرفية والمبدعين الكويتيين الباحث محمد كمال بأنه يملك متحفا خاصا به يحتوي على مقتنيات من الغزو حصل على جزء منها أثناء فترة الغزو، ومنها أوراق نادرة تخص الطاغية صدام حسين بتوقيعه، منها ما يخص اجتماعه بالقادة، وما يخص إعدام الأسرى الكويتيين عام 1998.

back to top