غيَّب الموت رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة الأسبق الشاعر والمؤرخ المصري سعد عبدالرحمن، عن 69 عاماً، بعد إصابته بأزمة قلبية مفاجئة.

وأحدث رحيله المفاجئ صدمة للوسط الثقافي، حيث كان قبل الرحيل المباغت بساعات نشطاً في التواصل مع أصدقائه على مواقع التواصل الاجتماعي، مرسلاً التهاني لصديقه عادل سعد، لفوزه بجائزة الطيب صالح عن روايته (الكحكح).

Ad

جدير بالذكر، أن الشاعر والكاتب سعد عبدالرحمن صدر له العديد من الكتب والأعمال الشعرية، منها: «مقالات قصر الدوبارة»، و«التحديق في الظلال»، و«قليلاً من الأدب» الذي يتضمن مقالات: عبقرية بيرم التونسي بين العقاد ومشرفة، المناظرة القاتلة (عن المناظرة النحوية التي كانت بين الكسائي وسيبويه، وكانت سبباً في موت سيبويه)، معارضة يا ليل الصب في عيد الميلاد، وهي عن قصيدة لنصر لوزا الأسيوطي أشهر شاعر قبطي في القرن العشرين، معارك أدبية وفكرية في صندوق بريد، كما صدر له أيضاً «التعليم المصري في نصف قرن»، و«الكاتب الجبار... عباس محمود العقاد».

ومن أعماله الشعرية: «حدائق الجمر»، و«النفخ في الرماد». وفي تأريخه لسير الشعراء صدر له على مستوى الإعداد والتقديم: «في المحراب الجديد ديوان شعر لمحمد عثمان الصمدي»، و«الحصاد ديوان شعر لمحمد علي قرنة»، و«هكذا غنى النسر ديوان شعر لعبدالحفيظ النسر»، و«ألحان ثائرة ديوان شعر لسيد النخيلي»، و«أشجار متوضئة لمحمد بخيت الربيعي»، و«دموع وشموع ديوان شعر لأحمد الخياط»، وغيرهم الكثير.