عادت الروح إلى فعاليات الكويت المرتبطة بالأعياد الوطنية، التي شهدت ركوداً كبيراً خلال العامين الماضيين، تأثراً بأزمة كورونا. وقد انتعشت، أخيراً، الأنشطة الفنية والترفيهية، وتشهد الكويت رواجاً كبيراً خلال تلك الفترة. «الجريدة» شاركت الفنانين الفرحة، وسألتهم كيف يمضون العيد الوطني هذا العام؟ وجاءت الإجابات متنوعة، لكنها إجمالاً أكدت حالة البهجة والفرحة التي تتنفسها الكويت، بعد حالة اختناق واكبت الجائحة.
بداية، هنأ الفنان جاسم النبهان الكويت؛ قيادةً وشعباً، بالأعياد الوطنية لهذا العام، متمنياً دوام الاحتفال والتقدم على مدى العام والأعوام المقبلة، موضحاً أنه يشارك في العديد من الاحتفالات الوطنية التي تشهدها البلاد، منها الفعالية الضخمة التي استضافتها حديقة الشهيد، إلى جانب العديد من المدارس. وذكر النبهان أنه تلقى عدة دعوات لمشاركة الأطفال احتفالاتهم بوطنهم الغالي في العيد الوطني، منها مدرسة النجاة وغيرها من المدارس، مؤكداً أن دوره كفنان يدفعه للمساهمة في رفع وعي التلاميذ بحُب الوطن والأعياد المهمة و«المناسبات التي تعبِّر عن تاريخنا، واللحظات الحاسمة في تاريخ الكويت»، معرباً عن سعادته بتلك المشاركات التي يتقرَّب فيها من الأطفال وطلبة المدارس، ويساعد بدوره في تعزيز شعورهم بالانتماء.
التراث الشعبي
من جهته، قال «شيخ الملحنين» أنور عبدالله إنه لأول مرة هذا العام لا يشارك بألحانه في أغنيات العيد الوطني، لظروفه الصحية، مشيراً إلى أنه قدَّم في السابق العديد من الألحان مع كبار المطربين بتلك المناسبة الأهم في تاريخ البلاد، منها أخيراً أغنية «وتبقى الكويت»، وأغنية «سدرة الأمل» بصوت «شادي الخليج»، وكلمات يعقوب السبيعي، وغيرهما، كأغنية «شمعة البلدان» بصوت «القيثارة» نوال، وكلمات عالية الحساوي، و«كويتنا الحبيبة» بصوت نبيل شعيل.
وتابع عبدالله: «أبارك للكويت عيدها الوطني، وأبارك لزملائي الفنانين ما يقدمون من أعمال وطنية في تلك الفترة. سأقضي هذا العيد بصحبة الأهل لأول مرة منذ أعوام، حيث كنت في مثل تلك الأوقات منشغلاً بتسجيل الأغنيات في الاستديو، ومن حُسن حظي أن الكويت تشهد هذا العام فعاليات رائعة وجديدة أعادت لنا البهجة والروح لاحتفالاتنا في فبراير، منها الكشتات التي تم افتتاحها بالصليبيخات، وفعاليات يوم البحار، وحديقة جمال عبدالناصر، وجميعها تعكس تاريخ الكويت وتراثنا الوطني، من خلال الديكور والجلسات والأغنيات الشعبية والمعارض الفنية، ما يسهم في تعزيز هويتنا الوطنية، ويعوِّض أبناء أجيال الثمانينيات وما بعدها الأجواء التي لم يعيشوها، ويزيد من ترابطهم بتراث وطنهم، وهي فعاليات تستمتع بها الأسر الكويتية، جنباً إلى جنب مع المقيمين على أرض بلدنا الحبيب».
دراما رمضان
من جانبه، أعرب الفنان محمد جابر عن سعادته بأجواء الاحتفال هذا العام، والتي شهدت تحولاً كبيراً على مستوى الكم والكيف، متابعاً: «في السابق كان الأطفال يزعجون المارَّة برش المياه، وهي عادة سيئة، أما الآن فقد زاد الوعي إلى درجة كبيرة من اللطف، حتى إنني أجد في الشارع الشبان والشابات يوزعون على المارَّة الورد والأعلام والمياه والعصائر، مبتهجين بالعيد الوطني، في مشهد حضاري وإنساني جميل. دام عزك يا كويت، ودام شبابك والأجيال الجديدة في حُبك».
وأشار جابر إلى أنه سيقضي العيد الوطني بين مواقع التصوير والاحتفال مع الأهل، حيث ينشغل حالياً بتصوير مسلسله الجديد مع «سيدة الشاشة الخليجية» حياة الفهد، والذي يجري تصويره حالياً بمواقع متفرقة في الكويت، استعداداً لعرضه خلال موسم رمضان المقبل، موضحاً أن فريق العمل حصل على إجازة يومين، ثم يعاود التصوير.
احتفال بالإمارات
من ناحيته، يعيش الفنان محمد المنصور أجواء الاحتفال بالأعياد الوطنية خارج الكويت هذا العام، حيث يوجد حالياً في الشارقة بالإمارات، خلال مشاركته كضيف مهرجان المسرح الخليجي.
وقال المنصور: «سعيد بوجودي كممثل للكويت إلى جانب الفنانين خالد أمين وحسن المنصور وأحمد الشطي وإبراهيم الحربي، إضافة إلى الإعلامي مفرح الشمري، حيث نشارك في المؤتمرات والندوات الفنية، إلى جانب مشاركة مسرحية (عنقود العنب) المقدمة من فرقة المسرح العربي الكويتية. ورغم وجودنا خارج البلاد خلال الاحتفالات الوطنية، فإن قلوبنا باقية في الكويت، ونشعر بفخر وحُب وسعادة تملؤنا من الداخل أينما رحلنا، خصوصاً أننا في دولة خليجية تشاركنا الأفراح، ونشعر معها أننا في بلدنا الثاني».
وأشار إلى أنه حضر احتفالية خاصة بالأعياد الوطنية في السفارة الكويتية بالإمارات، وكان الحفل كبيراً، وشهد حضور السفير الكويتي والقائم بالأعمال، ووفد كبير من المدعوين والمشاركين بالاحتفالية من جميع الجنسيات، وهو ما يعكس كيف أن للكويت مكانتها وحُبها في قلوب الكويتيين، بل والعالم أجمع، فهي بلد السلام والمحبة.
عبر أثير الإذاعة
بدورها، قالت الفنانة والإعلامية فاطمة الطباخ إنها شاركت جمهورها الاحتفال بالأعياد الوطنية لهذه العام عبر أثير إذاعة الكويت، من خلال بث حلقتين على الهواء مباشرة من 6 إلى 8 مساء أمس وأمس الأول (25 و26 الجاري) بعنوان «وطني النهار»، وهي تغطية خاصة ومباشرة لأجواء الاحتفال ومواقع العمل خلال هذين اليومين، من خلال لقاءات مع المسؤولين العاملين على راحة المواطنين والمقيمين في الشوارع والمناطق الحية التي شهدت وجوداً مكثفاً واحتفالات وفعاليات، لضمان أعلى مستويات الأمن والراحة والسلامة للجميع، وحرصاً على أن تمر فترة الأعياد ببهجة وسعادة على الجميع.
وأضافت الطباخ أن عملها خلال الأعياد الوطنية لن يمنعها من الاحتفال بمشاركة أسرتها وأصدقائها، خصوصاً في ظل الفعاليات المتنوعة التي تنعم بها الكويت هذا العام، والتي عادت أفضل بكثير من الأعوام السابقة، مؤكدة أنها تحرص على الاستمتاع بوقتها في حضور الفعاليات ومشاهدة عروض مسرحية لزملائها الفنانين والتنزه، وغيرها من الأنشطة المتاحة والمتوافرة بكثرة خلال تلك الفترة.
أجواء العائلة
من جهتها، أكدت الفنانة شيماء علي أنها تعيش أجواء الأسرة مع عائلتها داخل المنزل خلال فترة الأعياد الوطنية، وأنها تشعر «بالوناسة والجمعات الحلوة، التي افتقدتها خلال السنوات الماضية، نتيجة أزمة كورونا»، راجية الله أن يديم الأمن والأمان والسلامة على الكويت وجميع البلدان العربية والإسلامية. وأشارت علي إلى أنها تنشغل حالياً بتصوير مشاهدها في مسلسل «قرة عيني»، الذي تطل من خلاله في رمضان المقبل، ﺇﺧﺮاﺝ سعود بوعبيد، وﺗﺄﻟﻴﻒ محمد وعلي شمس.
بداية، هنأ الفنان جاسم النبهان الكويت؛ قيادةً وشعباً، بالأعياد الوطنية لهذا العام، متمنياً دوام الاحتفال والتقدم على مدى العام والأعوام المقبلة، موضحاً أنه يشارك في العديد من الاحتفالات الوطنية التي تشهدها البلاد، منها الفعالية الضخمة التي استضافتها حديقة الشهيد، إلى جانب العديد من المدارس. وذكر النبهان أنه تلقى عدة دعوات لمشاركة الأطفال احتفالاتهم بوطنهم الغالي في العيد الوطني، منها مدرسة النجاة وغيرها من المدارس، مؤكداً أن دوره كفنان يدفعه للمساهمة في رفع وعي التلاميذ بحُب الوطن والأعياد المهمة و«المناسبات التي تعبِّر عن تاريخنا، واللحظات الحاسمة في تاريخ الكويت»، معرباً عن سعادته بتلك المشاركات التي يتقرَّب فيها من الأطفال وطلبة المدارس، ويساعد بدوره في تعزيز شعورهم بالانتماء.
التراث الشعبي
من جهته، قال «شيخ الملحنين» أنور عبدالله إنه لأول مرة هذا العام لا يشارك بألحانه في أغنيات العيد الوطني، لظروفه الصحية، مشيراً إلى أنه قدَّم في السابق العديد من الألحان مع كبار المطربين بتلك المناسبة الأهم في تاريخ البلاد، منها أخيراً أغنية «وتبقى الكويت»، وأغنية «سدرة الأمل» بصوت «شادي الخليج»، وكلمات يعقوب السبيعي، وغيرهما، كأغنية «شمعة البلدان» بصوت «القيثارة» نوال، وكلمات عالية الحساوي، و«كويتنا الحبيبة» بصوت نبيل شعيل.
وتابع عبدالله: «أبارك للكويت عيدها الوطني، وأبارك لزملائي الفنانين ما يقدمون من أعمال وطنية في تلك الفترة. سأقضي هذا العيد بصحبة الأهل لأول مرة منذ أعوام، حيث كنت في مثل تلك الأوقات منشغلاً بتسجيل الأغنيات في الاستديو، ومن حُسن حظي أن الكويت تشهد هذا العام فعاليات رائعة وجديدة أعادت لنا البهجة والروح لاحتفالاتنا في فبراير، منها الكشتات التي تم افتتاحها بالصليبيخات، وفعاليات يوم البحار، وحديقة جمال عبدالناصر، وجميعها تعكس تاريخ الكويت وتراثنا الوطني، من خلال الديكور والجلسات والأغنيات الشعبية والمعارض الفنية، ما يسهم في تعزيز هويتنا الوطنية، ويعوِّض أبناء أجيال الثمانينيات وما بعدها الأجواء التي لم يعيشوها، ويزيد من ترابطهم بتراث وطنهم، وهي فعاليات تستمتع بها الأسر الكويتية، جنباً إلى جنب مع المقيمين على أرض بلدنا الحبيب».
دراما رمضان
من جانبه، أعرب الفنان محمد جابر عن سعادته بأجواء الاحتفال هذا العام، والتي شهدت تحولاً كبيراً على مستوى الكم والكيف، متابعاً: «في السابق كان الأطفال يزعجون المارَّة برش المياه، وهي عادة سيئة، أما الآن فقد زاد الوعي إلى درجة كبيرة من اللطف، حتى إنني أجد في الشارع الشبان والشابات يوزعون على المارَّة الورد والأعلام والمياه والعصائر، مبتهجين بالعيد الوطني، في مشهد حضاري وإنساني جميل. دام عزك يا كويت، ودام شبابك والأجيال الجديدة في حُبك».
وأشار جابر إلى أنه سيقضي العيد الوطني بين مواقع التصوير والاحتفال مع الأهل، حيث ينشغل حالياً بتصوير مسلسله الجديد مع «سيدة الشاشة الخليجية» حياة الفهد، والذي يجري تصويره حالياً بمواقع متفرقة في الكويت، استعداداً لعرضه خلال موسم رمضان المقبل، موضحاً أن فريق العمل حصل على إجازة يومين، ثم يعاود التصوير.
احتفال بالإمارات
من ناحيته، يعيش الفنان محمد المنصور أجواء الاحتفال بالأعياد الوطنية خارج الكويت هذا العام، حيث يوجد حالياً في الشارقة بالإمارات، خلال مشاركته كضيف مهرجان المسرح الخليجي.
وقال المنصور: «سعيد بوجودي كممثل للكويت إلى جانب الفنانين خالد أمين وحسن المنصور وأحمد الشطي وإبراهيم الحربي، إضافة إلى الإعلامي مفرح الشمري، حيث نشارك في المؤتمرات والندوات الفنية، إلى جانب مشاركة مسرحية (عنقود العنب) المقدمة من فرقة المسرح العربي الكويتية. ورغم وجودنا خارج البلاد خلال الاحتفالات الوطنية، فإن قلوبنا باقية في الكويت، ونشعر بفخر وحُب وسعادة تملؤنا من الداخل أينما رحلنا، خصوصاً أننا في دولة خليجية تشاركنا الأفراح، ونشعر معها أننا في بلدنا الثاني».
وأشار إلى أنه حضر احتفالية خاصة بالأعياد الوطنية في السفارة الكويتية بالإمارات، وكان الحفل كبيراً، وشهد حضور السفير الكويتي والقائم بالأعمال، ووفد كبير من المدعوين والمشاركين بالاحتفالية من جميع الجنسيات، وهو ما يعكس كيف أن للكويت مكانتها وحُبها في قلوب الكويتيين، بل والعالم أجمع، فهي بلد السلام والمحبة.
عبر أثير الإذاعة
بدورها، قالت الفنانة والإعلامية فاطمة الطباخ إنها شاركت جمهورها الاحتفال بالأعياد الوطنية لهذه العام عبر أثير إذاعة الكويت، من خلال بث حلقتين على الهواء مباشرة من 6 إلى 8 مساء أمس وأمس الأول (25 و26 الجاري) بعنوان «وطني النهار»، وهي تغطية خاصة ومباشرة لأجواء الاحتفال ومواقع العمل خلال هذين اليومين، من خلال لقاءات مع المسؤولين العاملين على راحة المواطنين والمقيمين في الشوارع والمناطق الحية التي شهدت وجوداً مكثفاً واحتفالات وفعاليات، لضمان أعلى مستويات الأمن والراحة والسلامة للجميع، وحرصاً على أن تمر فترة الأعياد ببهجة وسعادة على الجميع.
وأضافت الطباخ أن عملها خلال الأعياد الوطنية لن يمنعها من الاحتفال بمشاركة أسرتها وأصدقائها، خصوصاً في ظل الفعاليات المتنوعة التي تنعم بها الكويت هذا العام، والتي عادت أفضل بكثير من الأعوام السابقة، مؤكدة أنها تحرص على الاستمتاع بوقتها في حضور الفعاليات ومشاهدة عروض مسرحية لزملائها الفنانين والتنزه، وغيرها من الأنشطة المتاحة والمتوافرة بكثرة خلال تلك الفترة.
أجواء العائلة
من جهتها، أكدت الفنانة شيماء علي أنها تعيش أجواء الأسرة مع عائلتها داخل المنزل خلال فترة الأعياد الوطنية، وأنها تشعر «بالوناسة والجمعات الحلوة، التي افتقدتها خلال السنوات الماضية، نتيجة أزمة كورونا»، راجية الله أن يديم الأمن والأمان والسلامة على الكويت وجميع البلدان العربية والإسلامية. وأشارت علي إلى أنها تنشغل حالياً بتصوير مشاهدها في مسلسل «قرة عيني»، الذي تطل من خلاله في رمضان المقبل، ﺇﺧﺮاﺝ سعود بوعبيد، وﺗﺄﻟﻴﻒ محمد وعلي شمس.