الله بالنور: أنتم الأغبياء وليس الشعب
حتى وإن اعتبروا أنفسهم أذكى من الآخرين...
حتى وإن اعتبروا هذا الشعب غبياً ولا يفهم في النظم والقوانين التي يتعذرون بها!
فإن قيام بعض المسؤولين في مؤسسة الموانئ بسحب قرارهم أو بالأحرى قراراتهم لموظفين تم نقلهم إليها، وعددهم ليس خمسة أو عشرة موظفين بل 36 موظفاً تم نقلهم لمؤسسة الموانئ!
واضح أن تلك القرارات المسحوبة تمت بالواسطة والنفوذ أصلاً!
أما لماذا يتهافت البعض للتعيين في مؤسسة الموانئ؟ فلأن تلك المؤسسة رواتبها أعلى وامتيازاتها أكثر!
ما هذا الكلام؟
وماذا يعني؟
مجال الواسطة والنفوذ يمتد ويتوسع ويتشعب ولولا اكتشاف الثغرة والاحتجاجات عليها لما تحرك المسؤولون في «الموانئ» وغيرها ولتم الاستمرار في التعيينات الخاطئة!
كل ذلك على حساب مواطنين مؤهلين وكفاءات تصلح للعمل ولكنهم لا يملكون الواسطة!
نقول ونكرر، الواسطة آفة ويجب القضاء عليها، فلم نجني من ورائها إلا الوبال والفوضى وسوء الإدارة!
لا يكفي سحب القرارات، بل لا بد من عقاب من سولت له نفسه نقل وتعيين هؤلاء، ومن تجرأ على تخطي القوانين والنظم!
من حق المجتمع أن يتساءل: لماذا يبقى هؤلاء في مناصبهم؟ ويجب عقاب من يحميهم أيضاً، وليس هناك عذر يمنع ذلك!