التقى الرئيس السوري بشار الأسد وفداً من الاتحاد البرلماني العربي، ضم رؤساء مجلس النواب لعدد من الدول العربية والأمين العام للاتحاد، قدموا إلى دمشق تضامناً مع الشعب السوري، اليوم .
وعقد الأسد مباحثات مع الوفد، الذي ضم رئيس الاتحاد رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، ورؤساء مجلس النواب في الإمارات والأردن وفلسطين وليبيا ومصر، إضافة إلى رؤساء وفدي سلطنة عمان ولبنان.
وفي وقت سابق، أكد رؤساء برلمانات ووفود مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي، خلال جلسة لمجلس الشعب السوري في دمشق، اليوم ، دعم سورية، حاضراً ومستقبلاً، مطالبين بـ «عودة دمشق إلى البيت العربي».
وقال رئيس برلمان العراق: «من قلب دمشق نؤكد وقوفنا مع سورية وشعبها، ونقدم تعازينا بضحايا الزلزال، ونحن معكم لتقديم الإمكانيات، ولرفع العقوبات». وأضاف الحلبوسي: «لا غنى لنا عن سورية، ولا غنى لسورية عن محيطها العربي، الذي نأمل عودتها إليه».
من جهته، قال رئيس مجلس النواب الأردني، أحمد الصفدي: «فرحتنا غامرة بالقدوم إلى سورية، وأنقل تحيات الشعب الأردني إلى الشعب السوري العظيم. سورية لكل العرب».
بدوره، ذكر ممثل مجلس الشورى في سلطنة عمان: «أتينا لدمشق لنقول للشعب السوري نحن معكم قلباً وقالباً، حاضراً ومستقبلاً، ونتمنى عودة دمشق إلى البيت العربي».
وقال رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح: «جئنا لنؤكد تضامننا مع سورية، ونقول للغرب ارفعوا العقوبات عنها». وشدد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح على أن «هذه الزيارة تجسد عودة الأمة العربية إلى سورية، قلب العروبة النابض».