يواصل فيلم «كل شيء... في كل مكان في وقت واحد»، حصد المكافآت السينمائية، مع نيله أمس الأول جوائز عدة في حفلة توزيع جوائز نقابة ممثلي الشاشة (SAG).

ويتناول الفيلم الذي أخرجه الأميركيان دانيال كوان ودانيال شينرت قصة مالكة مغسلة تؤدي دورها الممثلة الماليزية ميشيل يو، تنهكها متاعب عملها الإدارية ثم تنغمس فجأة في أكوان متوازية. وحقق الفيلم نجاحاً واسعاً العام الفائت مع تحقيقه نحو مئة مليون دولار في مختلف أنحاء العالم، كما حصل على 11 ترشيحاً لجوائز الأوسكار.

Ad

ونالت ميشيل يو جائزة أفضل ممثلة، فيما حصل كي هو كوان على جائزة أفضل ممثل في دور مساعد، وفازت جايمي لي كورتيس بجائزة أفضل ممثلة في دور مساعد.

أما الممثل جيمس هونغ (94 عاماً) الذي استرعى اهتمام الحاضرين في الحفلة، بعد نيله جائزة عن أدائه في الفيلم.

وخلال تسلمه الجائزة، استذكر هونغ كيف كان المجال السينمائي في هوليوود يمنح أدواراً رئيسية آسيوية لممثلين من ذوي البشرة البيضاء، لأنّ المنتجين آنذاك كانوا يعتبرون أنّ «الممثلين الآسيويين غير جديرين بتولي هذه الأدوار»، وقال وسط تصفيق الحاضرين «انظروا إلى ما تحقق».

وارتفعت حظوظ «إفريثينغ إفريوير آل أت وانس» لنيل جوائز أوسكار في الحفلة المرتقبة في 12 مارس، بعد الجوائز التي حصدها الأحد ونيله جائزة أفضل فيلم من نقابة المنتجين في هوليوود.

وأشار فائزون آخرون من فريق عمل الفيلم الذي يضم آسيويين بنسبة كبيرة، في كلماتهم، إلى مسألة النضال من أجل مزيد من التنوع في هوليوود. وقالت ميشيل يو خلال تسلمها جائزتها إنّ «هذه المكافأة ليست لي وحدي، بل لجميع الشابات اللواتي يشبهنني».

أما الممثل كي هو كوان الذي أدّى عندما كان طفلاً أحد الأدوار في فيلم «إنديانا جونز أند ذي تامبل أوف دوم» عام 1984 ثم أحجم عن التمثيل بسبب «قلة الفرص» التي مُنحت له، فأشار إلى أنه بات أول ممثل آسيوي يحقق فوزاً في فئة أفضل ممثل في دور مساعد.

وأضاف «عندما أدركت ذلك، استنتجت سريعاً أنّ هذه اللحظات لا تخصني وحدي بل كل من سعى لمزيد من التنوّع» في هوليوود.