وضع مانشستر يونايتد حداً لستة أعوام دون ألقاب عندما ظفر بكأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة في كرة القدم بفوزه على نيوكاسل يونايتد 2-صفر أمس الأول في لندن بالمباراة النهائية.
ويدين يونايتد بهذا الفوز على ملعب ويمبلي إلى هدفي لاعب وسطه البرازيلي كازيميرو (33) ومدافع نيوكاسل الهولندي سفين بوتمان (39 خطأ في مرمى فريقه).
وعانق مانشستر يونايتد أول كأس منذ ست سنوات، حارماً نيوكاسل المملوك من السعودية من الظفر بأول لقب كبير منذ 1969.
وبات يونايتد يملك الآن ستة ألقاب في المسابقة الثالثة من حيث الأهمية في إنكلترا بعد الدوري وكأس الاتحاد، مقابل حلول نيوكاسل وصيفاً للمرة الثانية بعد العام 1976.
وكانت الاحتفالات التي تلت الفوز، دليلاً على التحوّل الذي أحدثه المدرب الهولندي إريك تن هاغ في النادي خلال موسمه الأول في «أولد ترافورد».
حسم مبكر
وبدأ نيوكاسل هجوماً ضاغطاً في ربع الساعة الأول من المباراة، لكنه واجه عقماً في إيصال الكرات إلى مهاجمه كالوم ويلسون.
وبعدها، استجمع يونايتد قواه وبدأ برسم الهجمات على مرمى منافسه، بفرص متتالية بدءاً من الدقيقة 13 عن طريق كازيميرو والهولندي فوت فيخهورست والبرازيلي فريد، لكن الحارس الألماني لوريس كاريوس «المنحوس» عادة، كان جاهزاً للتصدي.
وبين أخذ وردّ، افتتح يونايتد التسجيل عندما نفذ لوك شاو ركلة حرة من الجهة اليسرى، ارتقى لها كازيميرو وأسكنها برأسه في الشباك. وعاد حكم المباراة إلى حكم الفيديو المساعد (في إيه آر) للتأكد من صحة الهدف (33).
وبعد ست دقائق، ضاعف يونايتد النتيجة عندما مرر فيخهورست تمريرة بينية متقنة إلى راشفورد في منطقة الجزاء، فسدد الأخير باتجاه المرمى ووضع المدافع بوسمان قدمه أمامه وغيّر اتجاهها وحوّلها خطأ في مرمى فريقه (39).
وكاد فيخهورست يسجّل هدفاً ثالثاً قبل الدخول إلى غرف الملابس، بتسديدة رائعة من مشارف منطقة الجزاء، غير أن كاريوس تألق في صدها.
وفي الشوط الثاني، سعى «الشياطين الحمر» إلى الحفاظ على هذا التقدّم من دون التراجع إلى الدفاع، فتوالت التسديدات من البرازيليين فريد وأنتوني لكن من دون نتيجة.
بعد ذلك، رفع نيوكاسل مستوى ضغطه على مرمى يونايتد، لكن الدفاع المحكم حال دون حدوث خروقات كبيرة، وسط تألق المدافع الأرجنتيني ليساندرو مارتينيس.
وفيما اعتمد رجال المدرب الهولندي إريك تن هاغ على الهجمات المرتدة، خصوصاً بعد دخول جايدون سانشو بدلاً من أنتوني، كان المحاولات من نيوكاسل بتسديدات بعيدة المدى لم يكن لها الأثر المطلوب.
وفي الدقيقة 88، سعى البديل جايكوب مورفي إلى التسديد عن بعد، لكن كرته كانت خارج الخشبات الثلاث. وأنقد بعدها الحارس الإسباني دي خيا رأسية خطيرة من البرازيلي جويلنتون.
وكاد القائد البرتغالي برونو فيرنانديش أن يحرز هدفاً ثالثاً من انفرادية ومراوغة، لكن كاريوس كان بالمرصاد مجدداً (90+4).