انطلقت أعمال الملتقى الشبابي الكويتي والعربي الثالث، أمس، تحت شعار «دور الشباب في التنمية المستدامة واستدامة المياه» الذي تنظمه الهيئة العامة للشباب ويستمر حتى غد في المعهد العربي للتخطيط.

وقال مستشار الجهاز الفني ومدير مركز المشروعات الصغيرة والمتوسطة في المعهد الدكتور إيهاب مقابلة، في كلمة له، إن «هذا الملتقى يأتي في إطار التعاون البناء والمستمر بين المعهد العربي للتخطيط وجمعية المياه الكويتية ترجمة لاهتمام الطرفين بقضايا التنمية بمفهومها الشامل والمستدام».

Ad

وأضاف أن «أهمية هذا الملتقى تكمن في موضوعه ومحاوره والمشاركين فيه، وقدرته على استكشاف القدرات وتبني المبادرات الابتكارية والإبداعية لدى الشباب وتحويلها إلى مشروعات تنموية هادفة تساعد في توفير الطاقة والمياه».

وأوضح أن «المعهد يعمل على تصميم برنامج نوعي متكامل لإعداد القادة الشباب خلال موسم التدريب الصيفي في شهري يوليو وأغسطس المقبلين، إذ يتم عبره تنفيذ العديد من البرامج والورش التدريبية والحلقات النقاشية التي تهدف إلى تزويد المشاركين بالمهارات القيادية اللازمة».

وذكر أن «المعهد بصدد تصميم وتنفيذ جائزة ريادة الأعمال على المستوى العربي تعزيزا للقدرات الريادية والابتكارية والإبداعية لدى الشباب من أجل المساهمة في تحويل هذه الأفكار إلى مشروعات حقيقية تعزز من مستوى التوجه إلى العمل الحر».

من جانبه، أشار مستشار الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية المهندس طارق المنيس إلى المساعدات الإنمائية التي قدمها الصندوق لأكثر من 100 دولة نامية بتقديم أكثر من ألف قرض ميسّر بلغت قيمتها الإجمالية نحو 6.8 مليارات دينار تتجاوز نسبة الدول العربية منه 55 في المئة.

وذكر أن مشاريع المياه تحظى باهتمام خاص من الصندوق الكويتي في إطار التعاون مع الدول العربية والدول النامية الأخرى، مبيناً أن مشاريع المياه والصرف الصحي التي ساهم الصندوق في تمويلها بلغت نسبتها نحو 16 في المئة من إجمالي قيمة القروض.

من جهته، قال رئيس مجلس إدارة جمعية المياه صالح المزيني، إن دعم الشباب في مجال التنمية المستدامة من أهم أهداف الجمعية إذ شهدت الملتقيات السابقة إبداع الشباب في مجالات الاستدامة وخاصة استدامة المياه.

بدوره، قال نائب المدير العام لقطاع المشاريع الشبابية في هيئة الشباب بالتكليف ناصر الشيخ إن الهيئة تنظر إلى الشباب كقائد ومستفيد وشريك، وله دور أساسي ومحوري في جهود التنمية المستدامة، فتأتي هذه الملتقيات لتوضيح وإبراز دور الشباب في الملفات المهمة.