أطلقت إيران، أمس، مناورات «حماسة سماء الولاية 1401» بمشاركة نحو مئة طائرة مقاتلة وعشرات الطائرات المسيرة وبطاريات الدفاعات الجوية على مساحة تشمل نحو ثلثي أجواء البلاد.
وذكر التلفزيون الإيراني الرسمي أن المناورات، التي تأتي في ظل انسداد أفق المفاوضات الدبلوماسية الرامية لإحياء الاتفاق الدولي المبرم عام 2015 بشأن برنامج طهران النووي، ترمي لمحاكاة صد هجوم شامل على النقاط الحساسة وعلى رأسها المنشآت النووية في «فوردو» و«نطنز».
في المقابل، قال وزير خارجية إسرائيل إيلي كوهين، خلال مؤتمر مشترك مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، في برلين، إن بلاده ترى أن هناك فقط خيارين بشأن إيران «إما العودة للعقوبات أو الخيار العسكري الجاد»، مشيراً عقب مباحثات ركزت على الملف الإيراني إلى أنه طلب من نظيرته الألمانية تصنيف «الحرس الثوري» الإيراني منظمة إرهابية.
في المقابل، هدد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، بالرد ضد أي قرار سلبي قد يصدر عن اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المقرر الشهر الجاري، وذلك قبل أيام من زيارة مرتقبة لمدير الوكالة رافائيل غروسي إلى طهران.
وجاءت تصريحات عبداللهيان بعد تقرير أكدته الوكالة عن عثور مفتشيها في منشآت إيرانية على جزئيات يورانيوم مخصبة بنسبة 84 في المئة القريبة للغاية من النقاوة اللازمة لصنع قنبلة نووية (أعلى من 90 في المئة).