رئيس الوزراء: الكوادر الشبابية أبرزت الوجه الحضاري للكويت

أعرب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد، عن بالغ الشكر والتقدير لجميع الوزارات والمؤسسات الحكومية والأهلية التي شاركت في الإعداد والتنظيم لفعاليات وأنشطة الاحتفال بالعيد الوطني المجيد ويوم التحرير.

وثمن سموه في رسائل بعث بها إلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع بالإنابة الشيخ طلال الخالد ووزير الاعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس اللجنة الدائمة للاحتفالات بالأعياد الوطنية عبدالرحمن المطيري ووزير الصحة د. أحمد العوضي ورئيس مجلس إدارة شركة المشروعات السياحية محمد السقاف، الدور المتميز والجهود المخلصة والتنسيق المتكامل بين جميع الجهات المشاركة في هذه الاحتفالات.

وأكد سموه أن جهود الكوادر الوطنية والطاقات الشبابية أسهمت في تهيئة الأجواء الآمنة للاحتفالات وإظهارها بصورة مشرفة أبرزت الوجه الحضاري لوطننا العزيز.

وعبر عن اعتزازه وتقديره لما شهدته هذه الاحتفالات من مظاهر بهجة وسرور أظهرها المواطنون والمقيمون جسدت المعاني السامية للولاء والانتماء الوطني، داعيا العلي القدير أن يحفظ الكويت وشعبها في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد، وسمو ولي عهده الأمين.



خدمة الوطن

ومن جهة أخرى، أعرب سمو رئيس مجلس الوزراء، مساء أمس، عن شكره وتقديره لرجال وزارة الداخلية وجميع الجهات المشاركة في تأمين الاحتفالات بالأعياد الوطنية، مشيداً بجهودهم المتواصلة، ومطالباً إياهم بمزيد من العمل والعطاء من أجل خدمة الوطن والمواطنين.

وقالت الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام الأمني بوزارة الداخلية في بيان صحافي، إن ذلك جاء خلال تفقد سموه مقر النقطة الأمنية الخاصة بتأمين الاحتفالات الوطنية في شارع الخليج العربي، حيث كان في استقباله وكيل «الداخلية» الفريق أنور البرجس وعدد من القيادات الأمنية.

ونقل سموه إلى جميع منتسبي الوزارة تحيات وتقدير سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، مؤكداً أن وجودهم على رأس عملهم محل اعتزاز وتقدير.

ووفق بيان «الداخلية»، اطلع سمو رئيس مجلس الوزراء خلال الزيارة على الترتيبات الأمنية وجهود أجهزة الوزارة في تأمين الاحتفال بالأعياد الوطنية، كما اطلع على الوجود الأمني وآلية عمل غرفة العمليات الميدانية وكاميرات المراقبة المرورية.

من جانب آخر، بعث سموه ببرقية تعزية إلى رئيسة جمهورية اليونان الصديقة كاترينا ساكيلاروبولو، ضمّنها خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا حادث تصادم قطارين في مدينة لاريسا وسط اليونان.