يحرص بنك الكويت الوطني على دعم جميع المبادرات التي تساهم في تعزيز مفاهيم الاستدامة والحفاظ على البيئة. وفي هذا الإطار، أعلن البنك تجديد رعايته لفريق الغوص الكويتي للسنة الثانية على التوالي.

ويهدف البنك من خلال هذه الرعاية إلى التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية وشعابها المرجانية ومخاطر إلقاء المخلفات الضارة في البحر.

Ad

من جانبه سيقوم فريق الغوص الكويتي بتأهيل وحماية البيئة البحرية، وتشجيع العمل التطوعي لخدمة البيئة البحرية، من خلال إعداد كوادر وطنية متخصصة بالعمليات البحرية وصيانة المرابط المرجانية.

وتشمل جهود فريق الغوص الكويتي 4 برامج، هي: تثبيت وصيانة المرابط البحرية، ورفع المخلفات وشباك الصيد المهملة من البيئة البحرية، وانتشال القوارب واليخوت والقطع البحرية الغارقة، إضافة إلى الجولات البحرية في بحر الكويت.

وخلال العام الماضي قام فريق الغوص بجهود كبيرة في مجال الحفاظ على البيئة البحرية، أبرزها رفع مخلفات بوزن 22 طناً خلال 14 عملية وشباك صيد مهملة تعادل 6 أطنان خلال 16 عملية بمناطق مختلفة من الخلجان والسواحل الكويتية.

كما تم الاتفاق بين «الوطني» وفريق الغوص على عدد من الرحلات لتغطية دور الفريق في الحملات التي يقوم بها لحماية وتنظيف البيئة في عدد من المواقع، تشمل مقاطع توعوية وتنبيهية يلقيها أعضاء الفريق لزيادة الوعي العام بأضرار المخلفات على البيئة البحرية، كما سيتم نشر المقاطع في مواقع التواصل الاجتماعي لـ «الوطني» والفريق.

وبهذه المناسبة، قال مدير أول بإدارة العلاقات العامة في «الوطني» طلال التركي، إن «البنك سبَّاق دائماً في دعم كل المبادرات والحملات التي تساهم في الحفاظ على البيئة، بما يدعم تعزيز مفاهيم الاستدامة التي تمثل ركيزة أساسية في جميع أنشطة أعماله عبر القطاعات كافة».

وأضاف التركي: «دعمنا لفريق الغوص الكويتي في مبادراته وأنشطته للحفاظ على البيئة يأتي انسجاماً مع استراتيجية الاستدامة المؤسسية التي يتبناها البنك، والتزامه الراسخ تجاه البيئة، والذي تتم ترجمته من خلال إطلاق هذا النوع من الشراكات مع المؤسسات البيئية المحلية مثل فريق الغوص».

وأكد أن البنك ينظم حملات توعوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة به، بهدف زيادة الوعي بأهمية البيئة والحفاظ عليها، لاسيما في وقت زاد الاهتمام محلياً وعالمياً بقضايا البيئة والتغير المناخي.