جلسة باهتة والسيولة دون 30 مليون دينار
في جلسة باهتة اليوم، تبادلت الأدوار بين مؤشرات السوق الرئيسية الأربعة، إذ ربح مؤشرا السوق العام والأول، مقابل تراجع «الرئيسي» و«رئيسي 50» خلافاً لأدائهما أمس.
وحقق مؤشر السوق العام مكاسب محدودة بنسبة 0.16 في المئة أي 11.91 نقطة ليقفل على مستوى 7256.34 نقطة بسيولة محدودة توقفت عند حدود 29 مليون دينار فقط تداولت 100 مليون سهم عبر 7853 صفقة، وتم تداول 112 سهماً ربح منها 45 وخسر 51 بينما استقر 16 دون تغير.
وربح مؤشر السوق الأول نسبة أفضل، وكان الداعم للمؤشر العام وحقق ارتفاعاً بنسبة 0.22 في المئة أي 17.62 نقطة ليقفل على مستوى 8087.39 نقطة بسيولة متراجعة إلى حدود 23.3 مليون دينار تداولت 56.2 مليون سهم عبر 4747 صفقة، وتم تداول 31 سهماً هي كل مكونات السوق الأول ربح منها 13 وخسر 11 بينما استقر 7 دون تغير.
وخسر مؤشرا رئيسي 50 والرئيسي، وفقد الأخير نسبة محدودة هي 0.08 في المئة أي 4.4 نقاط ليقفل على مستوى 5544.3 نقطة بسيولة محدودة كانت 5.6 ملايين دينار تداولت 43.7 مليون سهم عبر 3106 صفقات، وتم تداول 81 سهماً ربح منها 32 سهماً وخسر 40 سهماً بينما استقرت 9 أسهم دون تغير.
وبعد انتهاء مزاد أمس، الذي تم تنفيذ مراجعة مؤشرات «إم إس سي آي» عادت معظم الأمور إلى نصابها، إذ ارتفعت أسعار بعض الأسهم في قطاع البنوك، التي تراجعت أمس، مثل الوطني وبيتك وبنك الخليج وحقق الأخير نمواً كبيراً بنسبة 1.6 في المئة، بينما حقق الوطني ارتفاعاً بنسبة 1.2 في المئة واكتفى بيتك بفلس واحد فقط.
في المقابل، تراجعت الأسهم التي عدلت أسعارها فترة مزاد، أمس، خصوصاً زين وأجيليتي وبنك بوبيان، وسجلت الأسهم الثلاثة خسائر رافقتها أسهم الغانم وعقارات الكويت بالمنطقة الحمراء وتكبد الكويتية الخسارة الأكبر بتراجع بلغ نسبة 4.6 في المئة.
في وقت ارتفعت أسعار سهمي «إس تي سي» والوطنية العقارية في السوق الرئيسي وحققا نمواً واضحاً منتصف الجلسة، قبل أن يتراجع الوطنية العقارية، ويستمر إس تي سي بنمو كبير وخسرت أسهم آسيا وصالحية لتنتهي الجلسة على تباين أداء المؤشرات الرئيسية وتبادل أدوارها حيث ارتفع مؤشرا السوق العام والأول وتراجع رئيسي ورئيسي 50.
خليجياً، غطى اللون الأخضر جميع مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي، لكن بارتفاعات بنسب محدودة في معظمها، وكان مؤشر «تاسي» السعودي هو الأفضل للجلسة الثانية على التوالي، كما واصل مؤشر سوق عمان المالي نموه وربح أكثر من نصف نقطة مئوية، بينما اكتفى البقية فقط بإقفالات خضراء، وكانت أسعار النفط مستقرة حول مستوى 83 دولاراً لمزيج برنت القياسي.