في إطار سعيه المتواصل نحو الارتقاء بمسار التطور الوظيفي لكوادره البشرية ومساعدتهم في بناء مسيرة مهنية ناجحة تدعم مواصلة النمو المستقبلي للبنك، أطلق بنك الكويت الوطني برنامجه التدريبي التوجيهي لتطوير القيادات المستقبلية للبنك، بالتعاون مع معهد إدراك للتدريب والاستشارات، وذلك بهدف نقل خبرات الموظفين ذوي الكفاءات والخبرات الكبيرة إلى الكوادر الشابة لتعظيم فرصهم في التطور والحصول على مواقع قيادية في المستقبل.

وتتمثل أهداف البرنامج في ضمان زيادة وعي جميع المشاركين بفوائد التوجيه، مثل كيفية بناء علاقات مهمة وصقل مهارات الاتصال والإنتاجية، والعمل على تبادل المعرفة والخبرة، كما يعزز البرنامج رفع كفاءة موظفي البنك، ويسهم في زيادة نسبة الاحتفاظ بالموظفين.

يتكون البرنامج من ورش عمل لنقل المعرفة من المواهب الأكثر خبرة إلى المواهب الشابة، إضافة إلى زيادة الاتصال التنظيمي والإنتاجية، وتحسين إعداد الموظفين للانتقال إلى مناصب قيادية عليا، إضافة إلى إمكانية استمرار علاقة التوجيه عمومًا إلى 18 شهرًا بين الموجهين والمتدربين.
Ad


ويتضمن البرنامج حضور جميع المشاركين الندوة التمهيدية قبل الانتقال إلى ورش العمل للتعريف بأهمية التوجيه وكيفية تقديم التوجيه للكوادر الشابة لنقل مهارات وخبرات الموظفين ذوي الأداء المتميز إلى الموظفين الجدد والأقل خبرة، وهو ما يعود بالنفع على كلا الطرفين، كما ستعزز ورش العمل مسيرة الموظفين المهنية، وستمنحهم فرصاً أكثر للتطور تمكّنهم من بناء مستقبل وظيفي مستدام.

وبهذه المناسبة، قالت مديرة إدارة المواهب والتطوير في الموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني، نجلاء الصقر: «هذا البرنامج يعكس التزام البنك نحو الاستثمار بقوة في رأس المال البشري وتعزيز كفاءة موظفيه، كما أنه يسهم في المحافظة على مسار تطوير الكوادر البشرية، ويوفّر فرص التطور المهني للموظفين الطامحين في أدوار قيادية بالمستقبل، إضافة إلى ضمان استمرار جودة خدمات البنك وتلبية احتياجات عملائه باحترافية».

وأضافت أن هذا البرنامج الذي يحظى بدعم كبير من الإدارة التنفيذية للبنك يعد أحد أهم مبادرات إدارة المواهب وجزءاً مهماً من استراتيجية الموارد البشرية للبنك، والتي تستهدف تعزيز النمو الشخصي والمهني وزيادة مشاركة المعرفة والمهارات والخبرات الحالية بين القادة الحاليين والمستقبليين.

وأكدت الصقر أن «الوطني» يكرس كل إمكاناته لتطوير ثروته البشرية والارتقاء بأداء موظفيه وصقل مهاراتهم بما يضمن جودة العنصر البشري الذي يعد من أبرز استراتيجيات خطط الاستدامة التي يتبناها البنك.

ويولي «الوطني» أهمية كبرى للارتقاء بقدرات موظفيه، ويسخّر كل الإمكانات للمساهمة في تطورهم المهني، وذلك عبر توفير برامج التدريب والتطوير، كما أنه لا يدّخر أي جهد نحو دعم موظفيه في بناء حياتهم المهنية داخل البنك، كما يؤمن بأن تحوله الناجح والمستمر يعتمد على تنوع المواهب وجودتها.