أقام مجلس الأعمال الأميركي في الكويت ورشة عمل بعنوان «بحث التعامل التجاري مع الجيش الأميركي»، بحضور شركات كويتية ممّن ترغب في معرفة كيفية التقدم على الفرص المتاحة للتعاقد التجاري وآلية التأهل للمشاركة في عطاءات الحكومة الفدرالية الأميركية. وشملت الجهات المشاركة في الورشة متحدثين من «مركز التعاقد الإقليمي للجيش الأميركي في الكويت» (RCC-KU)، لواء الدعم التعاقدي 408 (CSB)، والجناح الاستكشافي 386 التابع لسلاح الجو الأميركي.

وقد استُهلت الورشة بكلمة افتتاحية لرئيس غرفة التجارة الأميركية، بيت سويفت، تلا ذلك كلمة قائد مركز التعاقد، المقدم مانويل برادو.

Ad

وتناول المتحدثون من «الجناح الاستكشافي 386» مواضيع عدة، مثل برنامج «بطاقة الشراء الحكومية» (GPC)، و«توفير خدمات للقاعدة» (BOSS)، والفرص التجارية المتاحة، وكيفية التأهل للمشاركة في العطاءات، كما تطرقوا إلى مواضيع أخرى مثل كيفية التسجيل في منظومة إدارة العطاءات الممنوحة (SAM)، ونظام التعاقد الطارئ المشترك (JCCS).

وفي حديثه عن «GPC»، أشار متحدث من «الجناح الاستكشافي 386»، إلى أن «مهمة هذه البطاقة هي تبسيط إجراءات الدفع وتقليل الأعباء الإدارية المتعلقة بشراء اللوازم والخدمات، حيث يمكّن برنامج «جي بي سي فلايت» مستخدميه من شراء مواد استهلاكية بحد أقصى 10 آلاف دينار، ومستلزمات إنشائية بحد أقصى 700 دينار»، مضيفاً أنّ «العناصر المشتركة التي يتم شراؤها تشمل الطابعات والحبر، وأجهزة التلفزيون ومكبّرات الصوت، والأثاث (المكاتب والكراسي)، ومشتريات لمشاريع البناء الصغيرة، ومواد البناء، والمصابيح الكهربائية، ولوازم السباكة والتدفئة والتهوية وتكييف الهواء».

من ناحيته، تطرّق الملازم أول في «الجناح الاستكشافي 386»، إلى الحديث عن متطلبات التي يحتاج إليها برنامج «توفير خدمات للقاعدة» «BOSS Flight»، والتي تشمل سلعاً بما فيها حبر الطابعات، وصالات الألعاب الرياضية الأجهزة الرياضية، وعناصر نظام تحديد المواقع (GPS)، والطابعات والأثاث المكتبي والأسرّة والمراتب والمحولات، إضافة إلى خدمات التنظيف مثل الغسل والتجفيف، والحراسة، وخدمات صيانة الأجهزة، وخدمات غسل الكتان، وصيانة معدات الصالات الرياضية، وصرف النفايات وإعادة تدوير المجاري، إلى جانب خدمات حمامات السباحة، مثل حراس الإنقاذ وصيانة المسابح، وخدمات تأجير المركبات مثل الشاحنات وسيارات الدفع الرباعي والشاحنات الصغيرة والحافلات.

وأخيراً، سلّط كبير المسؤولين التجاريين في سفارة الولايات المتحدة، إريك بودزورسكي، الضوء على مهام الخدمات التجارية الأميركية في سفارة الولايات المتحدة. وأوضح بودزورسكي أن «سبب الاستثمار في الولايات المتحدة، يعود إلى أنها السوق الاستهلاكية الأكثر جاذبية في العالم، مع اتفاقيات التجارة الحرّة بين 20 دولة، وحماية قوية للملكية الفكرية، ومناخ لا مثيل له للابتكار، وبيئة أعمال شفافة وعادلة ومستقرة».