اختتم بنك الكويت الوطني برنامج «كن-تنيو» لدعم وتطوير مشاريع الشباب، بالتعاون مع مؤسسة لوياك التطوعية، وجامعة «بابسون» الأميركية لريادة الأعمال، وعدد من كبرى مؤسسات القطاع الخاص، أبرزهما زين وأجيليتي، وتطبيق التكنولوجيا المالية (سبير).
وشهد حفل الختام، الذي أقيم في المقر الرئيسي لبنك الكويت الوطني، مشاركة منتسبي البرنامج والمدربين والمحاضرين والرعاة وفريق العلاقات العامة في البنك وكل القائمين على البرنامج.
وتم ترشيح 10 متسابقين خلال الحفل وقامت لجنة التحكيم باختيار 3 فائزين بناء على عدة معايير تم وضعها مسبقا، بمشاركة أبرز الخبراء والبروفيسور فيليب كيم الخبير في مجال ريادة الأعمال من كلية بابسون الأميركية.
وضمت لجنة التحكيم كلا من: مسؤول أول في إدارة العلاقات العامة بـ«الوطني» جوان العبدالجليل، ومدير إدارة جودة الخدمة بقطاع الشبكة الهندسية في «زين» محمد الرويح، ومدير استثمارات الشركات في «أجيليتي» لميا حيات، والرئيسة التنفيذية والمؤسسة الشريكة في «سبير» دلال الريس، ونائب الرئيس التنفيذي لإدارة الملكيات الخاصة في شركة دار الأوراق المالية أحمد الفلاح.
ويتيح «كن-تنيو» الفرصة للشباب للابتكار والإبداع وتطوير أفكارهم وبلورتها من مجرد أفكار إلى مشاريع يمكن تنفيذها على أرض الواقع تعود بالنفع على المجتمع.
وعرض كل متسابق فكرة مشروعه أمام لجنة التحكيم، وشرح كيفية تطبيقها على أرض الواقع، كما أجاب المتسابقون عن الاستفسارات والأسئلة التي وجهها أعضاء لجنة التحكيم حول آليات تنفيذ مشاريعهم، وكيفية تخطي العقبات التي قد تواجههم.
واختارت لجنة التحكيم 3 مشاريع فائزة من بين 10، وحصد المركز الأول مشروع Untapped Kuwait، وهو متعلق بطرق التفكير والسلوكيات، بينما حصد مشروع Two Point Oh المركز الثاني، وهو منصة للتواصل مع المستهلكين، إضافة إلى إعادة التدوير، وجاء مشروع FANDS في المركز الثالث، وهو عبارة عن سوار لأطفال المدارس لتتبع حضورهم وخطواتهم من أولياء الأمور، وكذلك الطعام الذي يتناولونه خارج المنزل، حيث سيقدم الدعم المالي في حفل منفصل لدعم هذه المشاريع والبدء في تنفيذها.
واعتمدت لجنة التحكيم في تقييمها للمشاريع الفائزة على جدوى المشروع والقيمة المضافة التي سيحققها هذا المشروع للسوق والمجتمع، وقدرته على المنافسة، ومدى قابليته للتطبيق على أرض الواقع.
وبهذه المناسبة، قالت جوان العبدالجليل: «دعم الشباب الكويتي استراتيجية راسخة في ثقافة الوطني، حيث دأب البنك بصورة مستمرة على تنظيم العديد من البرامج والمبادرات التي تهدف إلى تدريب وتعليم الشباب في بداية مسيرتهم المهنية».
وأضافت: «لدينا علاقات راسخة مع كل المؤسسات الرائدة في جميع القطاعات، ومن أبرزها مؤسسة لوياك، ونسعى دائما لاستغلال هذه العلاقات لتوفير كل الدعم للشباب من خلال توفير الفرص التدريبية التي تمكنهم من المشاركة في البرامج التنموية والمشاريع التدريبية التي تسهم في صقلهم بالخبرات اللازمة، حتى يصبحوا رواداً في مجال الاقتصاد والأعمال في المستقبل».
وأكدت العبدالجليل أن البرنامج فرصة لتوسيع مدارك الشباب نحو آفاق أكبر لابتكار أفكار جديدة ومشاريع توفر حلولا عملية لبعض مشاكل المجتمع، سواء البيئية أو الصحية أو التعليمية، وغيرها من الشؤون المجتمعية.