تراجع أسعار الغاز الأوروبية
هبطت أسعار الغاز الطبيعي الأوروبية خلال تعاملات مساء أمس الأول، حيث أدى الطقس الدافئ والمخزونات الوفيرة وتحركات الاتحاد الأوروبي لاحتواء الأزمة، إلى تخفيف المخاوف بشأن نقص الإمدادات خلال فصل الشتاء.
ومن المتوقع أن تظل درجات الحرارة الأكثر دفئًا من المعتاد في جميع أنحاء القارة حتى نهاية الشهر، مما يؤخر موسم التدفئة، ويسمح بملء مواقع التخزين بالمزيد من الغاز. وساعدت أيضا المستويات المرتفعة من واردات الغاز الطبيعي المسال في زيادة الاحتياطيات أعلى من مستوياتها المعتادة، مما ساعد في تخفيف الضغط على الدول الأوروبية.
وناقش زعماء الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي مقترحات لمنع الارتفاع الشديد في الأسعار، بما في ذلك تحديد سقف لسعر الغاز في المنطقة الأوروبية، ومن المقرر أن يجتمع وزراء الطاقة هذا الأسبوع لاستكمال المناقشات.
ومع ذلك، فإن أسعار الغاز الطبيعي لاتزال أعلى بثلاث مرات من متوسط السنوات الـ 5 في ذلك الوقت من العام، ويمكن أن تؤدي نوبة من طقس الشتاء البارد إلى عودة مخاوف الإمدادات.
وانخفضت العقود الآجلة للغاز الطبيعي في هولندا تسليم نوفمبر بنسبة 11.07 في المئة إلى 101 يورو لكل ميغاواط، بعدما تراجعت بنسبة 20 في المئة خلال الأسبوع الماضي.
ومن المتوقع أن تظل درجات الحرارة الأكثر دفئًا من المعتاد في جميع أنحاء القارة حتى نهاية الشهر، مما يؤخر موسم التدفئة، ويسمح بملء مواقع التخزين بالمزيد من الغاز. وساعدت أيضا المستويات المرتفعة من واردات الغاز الطبيعي المسال في زيادة الاحتياطيات أعلى من مستوياتها المعتادة، مما ساعد في تخفيف الضغط على الدول الأوروبية.
وناقش زعماء الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي مقترحات لمنع الارتفاع الشديد في الأسعار، بما في ذلك تحديد سقف لسعر الغاز في المنطقة الأوروبية، ومن المقرر أن يجتمع وزراء الطاقة هذا الأسبوع لاستكمال المناقشات.
ومع ذلك، فإن أسعار الغاز الطبيعي لاتزال أعلى بثلاث مرات من متوسط السنوات الـ 5 في ذلك الوقت من العام، ويمكن أن تؤدي نوبة من طقس الشتاء البارد إلى عودة مخاوف الإمدادات.
وانخفضت العقود الآجلة للغاز الطبيعي في هولندا تسليم نوفمبر بنسبة 11.07 في المئة إلى 101 يورو لكل ميغاواط، بعدما تراجعت بنسبة 20 في المئة خلال الأسبوع الماضي.