السلطات الباكستانية تحظر مسيرة يوم المرأة في لاهور
رفضت السلطات في مدينة لاهور، شرق باكستان، السماح بتجمع حاشد للاحتفال باليوم العالمي للمرأة، وعزت قرارها إلى المخاوف الأمنية من احتجاجات مضادة عنيفة من جماعات دينية محافظة.
ويتم عادة تنظيم مسيرات «Aurat March» في المدن الكبرى في جميع أنحاء باكستان منذ عام 2018 للفت الانتباه إلى حقوق المرأة، لكن جماعات دينية مطالبة بالحفاظ على القيم الإسلامية، تعمل على تنظيم احتجاجات مضادة والتي يطلق عليها اسم «هيا الحياء».
وقالت سلطات مدينة لاهور إن «اللافتات المثيرة للجدل» التي عرضها المشاركون في المسيرة والمخاوف الأمنية هي السبب وراء قرار الحظر.
وأثارت مسيرات «يوم المرأة العالمي» جدلاً بسبب اللافتات التي تحملها المشاركات والتي تُثير مواضيع مثل الطلاق والتحرش الجنسي والحيض.
وتم اتهام المنظمين والمشاركين بالترويج للقيم الغربية والليبرالية وعدم احترام الحساسيات الدينية والثقافية.
من جهتها، قالت منظمة العفو الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان إن قرار لاهور «يرقى إلى مرتبة تقييد غير قانوني وغير ضروري للحق في التجمع».
أما في العاصمة إسلام أباد، فقد قامت السلطات وبدعوى مخاوف أمنية، بنقل مسيرة «يوم المرأة» إلى حديقة بالمدينة، حيث تعرضت امرأة للاغتصاب الجماعي في فبراير، فرد المنظمون ببيان قالوا فيه «نحن حركة نسوية، لن نكون في الحدائق بل في الشوارع».
من الجدير ذكره أنه في العام 2020، ظهرت مجموعات من الرجال الإسلاميين المتشددين في شاحنات صغيرة وألقوا الحجارة على النساء المشاركات في مسيرة يوم المرأة.
ويتم عادة تنظيم مسيرات «Aurat March» في المدن الكبرى في جميع أنحاء باكستان منذ عام 2018 للفت الانتباه إلى حقوق المرأة، لكن جماعات دينية مطالبة بالحفاظ على القيم الإسلامية، تعمل على تنظيم احتجاجات مضادة والتي يطلق عليها اسم «هيا الحياء».
وقالت سلطات مدينة لاهور إن «اللافتات المثيرة للجدل» التي عرضها المشاركون في المسيرة والمخاوف الأمنية هي السبب وراء قرار الحظر.
وأثارت مسيرات «يوم المرأة العالمي» جدلاً بسبب اللافتات التي تحملها المشاركات والتي تُثير مواضيع مثل الطلاق والتحرش الجنسي والحيض.
وتم اتهام المنظمين والمشاركين بالترويج للقيم الغربية والليبرالية وعدم احترام الحساسيات الدينية والثقافية.
من جهتها، قالت منظمة العفو الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان إن قرار لاهور «يرقى إلى مرتبة تقييد غير قانوني وغير ضروري للحق في التجمع».
أما في العاصمة إسلام أباد، فقد قامت السلطات وبدعوى مخاوف أمنية، بنقل مسيرة «يوم المرأة» إلى حديقة بالمدينة، حيث تعرضت امرأة للاغتصاب الجماعي في فبراير، فرد المنظمون ببيان قالوا فيه «نحن حركة نسوية، لن نكون في الحدائق بل في الشوارع».
من الجدير ذكره أنه في العام 2020، ظهرت مجموعات من الرجال الإسلاميين المتشددين في شاحنات صغيرة وألقوا الحجارة على النساء المشاركات في مسيرة يوم المرأة.