مهرجان القرين الـ 28 ينطلق اليوم بتكريم الشرقاوي

أعلن الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالتكليف د. محمد الجسار، انطلاق النسخة الـ 28 من مهرجان القرين الثقافي اليوم، وتستمر حتى 15 الجاري.

وقال الجسار، في بيان صحافي، أمس الأول، إن النسخة المقامة تحت رعاية سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد رئيس مجلس الوزراء، تتزامن والاحتفال بمرور مئة عام على افتتاح المكتبة الأهلية.

وأوضح أن وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس «الوطني للثقافة» عبدالرحمن المطيري، ترأس اجتماعاً جمعه والأمناء المساعدين في المجلس، للوقوف على آخر الاستعدادات ذات الصلة، مبيناً أن المهرجان سيعيد إحياء فكرة الاحتفاء بشخصية العام، بعد توقف طويل، وستكون هذه السنة «شخصية مميزة جداً»، وهو الأمير بدر بن عبدالمحسن، نظراً لحضوره الثقافي البارز، فضلاً عن كونه قامة شعرية وأدبية.

الندوة الفكرية

وأكد عودة إدراج الندوة الفكرية لمهرجان القرين، والتي تمثل أهم أركانه الرئيسية، من خلال إقامة ندوة بعنوان «المشاريع الثقافية الأهلية... قراءة واقع واستشراف المستقبل»، وتستمر يومين بجلسات صباحية ومسائية يحضرها عدد من الأسماء المميزة على مستوى الاستراتيجيات الثقافية العربية، مبيناً أن اللجنة المنظمة حرصت على إشراك منصات التواصل الاجتماعي المعنية بالشأن الثقافي، كشركاء في الندوة الرئيسية، لطرح تجاربهم، وكيفية التأثير وصناعة جمهور ثقافي عبر وسائل التواصل الحديثة.

شعار المهرجان

وأشار د. الجسار إلى أنه في هذه الدورة سيتم الاحتفاء بمرور مئة عام على افتتاح المكتبة الأهلية في الكويت، وهي النواة لمكتبة الكويت الوطنية، ويتزامن هذا الاحتفاء مع افتتاح مكتبة إشبيلية، موضحاً أن إدارة المهرجان حرصت في هذه الدورة على مشاركة الموسيقى العالمية في المهرجان، من خلال استقطاب فرق فنية عالمية مميزة من تركيا، وبلغاريا، والمكسيك، وإيطاليا، وأيضاً منغوليا، مشيراً إلى أن حفل الافتتاح سيشمل تكريم الشاعر الغنائي الكويتي أحمد الشرقاوي، والذي من خلاله سيتم تقديم عدد من مطربي الخليج لبعض أعماله الغنائية، منهم الفنان د. عبدالرب إدريس، إضافة إلى إقامة أمسية موسيقية بعنوان «ليالي الشرق الكويتية» يقدمها الموسيقار أنور الحريري سيتم خلالها استحضار عزف لأشهر المقطوعات العربية.

جوائز الدولة

ولفت إلى أن المهرجان سيختتم أنشطته يوم 15 مارس، بحفل توزيع جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية على الفائزين.

«سدرة اللؤلؤ»

من جانب آخر، تواصل وزارة الإعلام، بالتعاون مع «الوطني للثقافة»، التحضير للعرض المسرحي التاريخي الوطني (سدرة اللؤلؤ)، الذي سيعرض في ختام الدورة الـ 28 من مهرجان القرين، بحضور وزراء الإعلام في الخليج والوطن العربي، ونخبة من المثقفين والإعلاميين العرب ضيوف الكويت، من 15 إلى 17 الجاري، تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء، بمشاركة نخبة مميزة من نجوم الكويت الكبار والشباب في التمثيل، وعلى رأسهم: الفنانة سعاد عبدالله، ومحمد المنصـور، وجاسم النبهان، وحسين المنصور، وعبدالعزيز المسلم، وطارق العلي، ونادر الحساوي، وحسن إبراهيم، ويعقـوب عبدالله، وحمد العماني، ومحمد صـفر، وحمد أشكناني، وفاطمة الطباخ، وميثـم بـدر، وعبدالله البدر، وعلي الحسـيني، ويوسـف الحشاش، وبـدر البناي، ومحمد الدوسـري، وعثمــان الشطي، وســعود بوشهري، ويعقـوب حيـات، وعبدالغفار العوضي.

كما يشارك في هذا العرض الملحمي نجوم الغناء في الكويت من الكبار والشباب، وهم: المطرب عبدالله الرويشد، ونـوال، وسلمان العماري، وإبراهيم دشـتي، وشيماء نوري، وشهد العميري، وزينة الصفار.

«سدرة اللؤلؤ» عرض مسرحي ملحمي يجمع نجوم التمثيل والغناء في الكويت

فكرة عرض «سدرة اللؤلؤ» والبناء الدرامي والحوار تعود للمخرج عبدالله عبدالرسول، لإخراجه مسرحياً. وتجميع المعلومات التاريخية والوثائق والحوار الخاصة بالعمل، لمحمد الرباح. بينما تصدى الشاعر عبدالرحمن العوضي لكتابة أشعار وأغاني هذا العرض الفني الوطني الضخم، شكلاً ومضموناً، الذي تتصدى د. نورة القملاس للإشراف عليه موسيقياً، فيما الإشراف التقني لفيصل العبيد، ود. ابتسام الحمادي للاستشارات الفنية.

وصاغ ألحان أغاني الأوبريت مشعل حسين، وحسن الملا تصدى لتصميم السينوغرافيا، وإيمان السيف تصميم وتنفيذ الأزياء، وسعود المسفر للمؤثرات الصوتية الخاصة بالعمل الفني، وبمشاركة مجاميع الحركة التعبيرية والفنون التراثية.

وبما أن العرض الفني التاريخي «سدرة اللؤلؤ» يُعد من أضخم الأعمال المسرحية الغنائية في الكويت، شكلاً ومضموناً، فقد ساهم مركز البحوث والدراسات الكويتية مساهمة كبيرة في مراجعة مادته التاريخية والمعلومات التي يتضمنها العمل.