نظّمت مجموعة دعم المنطقة في الجيش الأميركي لممثلي وسائل الاعلام الكويتية في «معسكر بيورينغ» الأميركي في الكويت الخميس الماضي، يوماً إعلامياً للاطلاع ومعايشة أسلوب حياة الجنود الأميركيين الموجودين في القاعدة التي أسست عام 2003 وتعمل بشكل أساسي على التدريبات وتحتوي أسطولاً كبيراً من الدبابات والشاحنات والمعدات العسكرية ذات الصلة لمواجهة النزاعات المستقبلية ودعم جهود الإغاثة للكوارث الإنسانية.
ويعتبر المعسكر، الذي يشبه مدينة متكاملة المرافق، أقرب ما يكون إلى خلية النحل التي يعلم كل فرد فيها دوره ويؤديه على أكمل وجه.
الحدث الرئيس من هذه الفعالية التي وصفها أحد الضباط بأنها «يوم في حياة الجنود الأميركيين في الكويت»، كان للمشاركة في ختام تدريب اقامته وحدة الاقتحام الجوي، التي تعتبر إحدى أهم مدارس تنمية المهارات في الجيش الأميركي وتعنى بإكساب المتدربين من الجنود المهارات الأساسية اللازمة لعمليات الاقتحام الجوي، كما يعتبر تدريب الجنود الكويتيين على عمليات الاقتحام الجوي أحد أبرز الأهداف المستقبلية لمدرسة الاقتحام الجوي في القاعدة.
يذكر أن مدرسة الاقتحام الجوي في «معسكر بيورينغ» قامت بتخريج دفعة جديدة من متدربيها من الجنود الاميركيين الذين أتموا أحد أفضل التدريبات العسكرية الفريدة من نوعها كجزء من التدريب المستمر الذي يحصلون عليه خلال وجودهم في القاعدة.
وكان عدد المتقدمين لخوض هذه الدورة عند بدايتها نحو 270 جنديا ومجنّدة، إلا أن 223 جنديا فقط استطاعوا الوصول إلى المرحلة الثالثة من التدريب الشاق والمتنوع والصعب والذي استمر على مدار 10 أيام هي عمر الدورة.
وقبل إعلان التخرج رسميا من التدريب يتعين على المتدربين المشي السريع لمسافة 16 كيلومترا حاملين 20 كيلوغراما من المعدات على ظهورهم، وبعد انتهاء الدورة عاد المتدربون الي وحداتهم داخل المعسكر.