حقق مانشستر سيتي حامل اللقب فوزا ثمينا على نيوكاسل يونايتد 2 - صفر، أمس، في افتتاح منافسات المرحلة 26 من الدوري الانكليزي لكرة القدم. ورفع السيتي رصيده في المركز الثاني إلى 58 نقطة.
في المقابل، تجمد رصيد نيوكاسل الذي عقد مهمته لحجز مقعد إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل عند 41 نقطة.
وانتفض السيتي بعدما تعادل أمام نوتنغهام فوريست 1-1 وأمام لايبزيغ الالماني في ذهاب ثمن نهائي دوري الابطال بالنتيجة ذاتها، بفوزه الكبير على بورنموث 4-1 في البريميرليغ، ليتبعه بثان على بريستول سيتي من المستوى الثاني «تشامبيونشيب» 3 - صفر في الدور الخامس من مسابقة الكأس الثلاثاء.
ومنذ الخسارة في الديربي أمام الجار يونايتد في 14 يناير، رفع سيتي من مستواه حيث لم يذق طعم الخسارة سوى مرة واحدة في مبارياته الـ 11 الأخيرة في مختلف المسابقات، مقابل 8 انتصارات وتعادلين.
وافتتح السيتي التسجيل بعد مجهود فردي رائع من فيل فودن صاحب ثنائية في الكأس أمام بريستول بعدما انطلق بالكرة من خارج المنطقة على بعد 25 متراً وراوغ 4 لاعبين وانفرد بالحارس نيك بوب وسدد بينية بقدمه اليمنى في الشباك (15)، في تاسع أهدافه في البريميرليغ هذا الموسم.
وبخلاف مجريات الشوط الثاني حيث حصل نيوكاسل على فرص عدة لادراك التعادل أبرزها للمهاجم البرازيلي جولينتون الذي فشل في تسديدة الكرة بمواجهة مواطنه الحارس إيدرسون (64)، ضاعف بطل انكلترا النتيجة عبر برناردو سيلفا بعد دقيقتين من دخوله بدلاً من دي بروين اثر لعبة جماعية على الجهة اليسرى بدأها جاك غريليش إلى هالاند عند حافة المنطقة مررها بلمسة إلى البرتغالي الذي سددها بقدمه اليسرى على يمين الحارس (68).
مان يونايتد يواجه ليفربول
من جانب آخر، يتوق مانشستر يونايتد، المتوهج، إلى إلحاق المزيد من الضرر بغريمه الأزلي ليفربول، عندما يتواجهان على ملعب أنفيلد في قمة المرحلة.
وفاز ليفربول بمباراتي الدوري ضد يونايتد الموسم الماضي بمجموع 9- صفر. لكن مسار كل من الناديين تغير بشكل دراماتيكي خلال الأشهر الـ 12 الماضية.
بعد أن أنهى جفافاً دام ستة أعوام بتتويجه بلقب كأس الرابطة الأحد الماضي على حساب نيوكاسل، وخسارته مباراة واحدة فقط في آخر 22 بجميع المسابقات، لايزال مانشستر يونايتد على المسار الصحيح لتحقيق رباعية هذا الموسم.
لكن مع ابتعاد أرسنال 11 نقطة في الصدارة (علماً بأنه لعب مباراة أكثر من يونايتد)، فإن أي نتيجة غير فوز أول على ملعب أنفيلد منذ 2016، قد تنهي آمال «الشياطين الحمر» بالمنافسة على لقب الدوري.
ولا يزال يونايتد ينافس أيضاً على جبهة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، بعد إقصائه برشلونة، ويستضيف الخميس فريقاً إسبانياً آخر هو ريال بيتيس على ملعب أولد ترافورد في ذهاب ثُمن النهائي.
أما ليفربول، الذي خسر ذهاباً في الدوري هذا الموسم ضد يونايتد على ملعب أولد ترافورد، فهو بحاجة لكل نقطة من أجل البقاء في المنافسة على المركز الرابع.
وعاد فريق المدرب الألماني يورغن كلوب إلى الصراع، بعد ثلاثة انتصارات وتعادل في آخر أربع مباريات بالدوري، بعد أن استهل العام بطريقة كارثية.
لكن خلال هذه السلسلة، مُني بهزيمة مذلة على أرضه ضد ريال مدريد الإسباني 2-5 في ذهاب ثُمن نهائي دوري الأبطال كشفت جميع عيوبه الدفاعية.