أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، أمس، الإفراج عن مجموعة مؤلفة من 88 شرطياً وموظفاً في شركة النفط «إميرالد إنرجي» بعد احتجازهم رهائن في كولومبيا خلال احتجاج دام ضد الشركة في إقليم كاكويتا متواصل منذ نوفمبر، لكن التوترات انفجرت الخميس الماضي ولقي شرطي ومدني حتفهما.
وقالت السلطات، إن متظاهرين من الريف ومن السكان الأصليين احتجزوا 79 شرطياً وتسعة من موظفي «إميرالد» رهائن ومنعوا الدخول إلى حقل نفطي وأشعلوا حريقاً في منشآت للشركة، للمطالبة بأن تفي الشركة التي تتخذ من بريطانيا مقراً لها والمتفرعة من مجموعة «سينوشيم» الصينية، بالتزامات بُنى تحتية تعهّدت بها للمجتمع المحلي بينها إقامة طريق.