أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم، تنفيذ حد الحرابة (الإعدام) بحق أحد التكفيريين، بعد أن تعمّد قتل رجل أمن، واشترى أسلحة للإفساد والإخلال بالأمن في جدة غرب المملكة.
وأكدت «الداخلية» حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل، محذرة كل من تسوّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن المدان سعودي الجنسية واعتنق المنهج التكفيري و«أقدم على الاعتداء على أحد رجال الأمن أثناء تأديته عمله وقتله عمداً وعدواناً، والدخول إلى إحدى المنشآت النفطية وإشعال النار فيها بقصد تفجيرها ».
وأضافت أنه «بإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه والحكم بإقامة حد الحرابة عليه وأن يكون ذلك بقتله، وأُيد ذلك من مرجعه، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً».