الضاحي: إصابة رُبع المجتمع الكويتي بالسكري مدعاة للقلق
78 % من المصابين بالنوع الثاني يصومون نصف رمضان على الأقل
نظمت وحدة الغدد الصماء والسكر بمستشفى الفروانية فعاليات اليوم التوعوي للسكري في شهر رمضان المبارك، تحت شعار «سكرك بخير في شهر الخير».
وقال رئيس رابطة السكر الكويتية واستشاري أمراض السكري والغدد الصماء في مستشفى مبارك، ومدير برنامج زمالة الغدد الصماء بالكويت د. وليد الضاحي إن الإحصائيات والدراسات تفيد بأن المرض ينتشر في المجتمع الكويتي بنسبة 25 في المئة، وهي نسبة تدعو للقلق، لافتا إلى أن هناك نحو 148 مليون مسلم مصاب به حول العالم.
وأضاف الضاحي أن الصيام في شهر رمضان بشكل عام يحسن مرض السكري، ومعظم المرضى به يستطيعون الصيام إلا في حالات معينة ومنها من يعاني من هبوط متكرر بالسكر خلال الأشهر الثلاثة قبل رمضان وكذلك من يعاني من أمراض مزمنة أخرى كالقلب والعين والأعصاب والكبد وأيضا من يعالج بإبر متعددة باليوم كذلك مرضى النوع الأول للسكري والحامل المصابة به.
وذكر أن نحو 78 في المئة من المصابين بالنوع الثاني من السكري يصومون على الأقل نصف رمضان، و43 في المئة من المصابين بالنوع الأول يصومون نصف رمضان.
من جهتها، دعت رئيسة قسم الباطنية بمستشفى الفروانية د. نائلة المزيدي مرضى السكري لزيارة الطبيب قبل الشهر الكريم بشهر أو بشهرين لمعرفة ما إذا كانت حالتهم الصحية تسمح بالصيام أم لا.
وأضافت المزيدي أن هناك عدة نصائح للصائمين من مرضى السكري لا بد من أن يلتزموا بها ومنها ضرورة اتباع السنة النبوية في تعجيل الفطور، وتأخير السحور، كذلك شرب الماء بكميات كافية، وتجنب الجفاف طول فترة الإفطار واحتواء الوجبات على الفواكه والخضروات، وأيضا تجنب الإفراط في الحلويات العالية بالسكريات، وكذلك تجنب المشروبات عالية السكر والكافيين.
بدوره، أكد رئيس وحدة الغدد الصماء والسكر فى مستشفى الفروانية د. محمد الكندري إن عدد زائري العيادات الخارجية في السنة الماضية للغدد الصماء بلغ 4982 حالة، أما في عيادات السكري فقد بلغ عدد الحالات 2387 حالة.
وأضاف الكندري أن عدد حالات العيادات الخارجية لسكر الحمل بلغ 924 زائرة، كما بلغ عدد مراجعي «تثقيف السكر» نحو 2480 مراجعا.
فيديو جهاز ترتيب كهرباء القلب ادعاءات
أكدت جمعية القلب أن الفيديو الذي انتشر أخيراً على صفحات التواصل الاجتماعي لجهاز يزعم مروجوه أنه يغني عن علاجات القلب المتعارف عليها والمثبتة علمياً هو محض افتراء، وغير مبني على أساسات علمية أو بحثية معتبرة.
وقالت الجمعية، في بيان صحافي، إن الفيديو المنتشر الذي يخص جهاز القلب المذكور ادعى قدرة الجهاز على حل العديد من مشكلات أمراض القلب، خصوصاً «فتح الشرايين، وتقوية الصمامات كاملة»، وكذلك ادعى «قدرته على إرجاع الشرايين جديدة كأنها خلقت من جديد»، كما ادعى المتحدث في الفيديو أن «الجهاز يستطيع أن يعيد ترتيب كهرباء القلب»، وهذه كلها ادعاءات مضللة.
وأضافت الجمعية أن حقيقة ما في الأمر أن هذا الجهاز يصدر أمواجاً صوتية، وهو في الوقت الحالي يعتبر علاجاً في طور التجربة، ولم يثبت فعاليته في الدراسات العلمية الدقيقة إلا في حالات محددة ومعدودة.