قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، ليل السبت ـ الأحد، في ختام «مؤتمر العمل السياسي المحافظ»، إن الانتخابات الرئاسية المقبلة في بلاده خلال 2024، ستكون «معركة وجودية»، واصفاً إياها أيضاً بـ «المعركة الأخيرة».
وحمل ترامب بعنف على الجمهوريين «المتعصبين والأغبياء»، وقدّم نفسه على أنه المرشح الوحيد لانتخابات 2024، القادر على إنقاذ الولايات المتحدة من الديموقراطيين «ذوي النزعة الحربية الشيوعية البذيئة».
وفي اليوم الأخير من المؤتمر الجمهوري، تحدّث ترامب لمدة ساعة وأربعين دقيقة تقريباً أمضى معظمها في إهانة أعدائه من اليسار واليمين.
وشدد على أن الناخبين الأميركيين سئموا «العائلات السياسية المتجذرة في الحزبين (الجمهوري والديموقراطي) ومصالح خاصة متعفنة» وأنصار «حروب خارجية لا نهاية لها».
وبعد رفضه المساعدة الأميركية لأوكرانيا، قال ترامب: «سنشهد حرباً عالمية ثالثة إذا لم يحدث شيء بسرعة، وأنا المرشح الوحيد الذي يمكنه أن يقطع هذا الوعد: سأمنع الحرب العالمية الثالثة»، متعهداً بوقف الحرب بيوم واحد.
وتعهّد ترامب خلال المؤتمر الذي تغيّب عنه عدد من القادة الجمهوريين، أبرزهم حاكم فلوريدا رون ديسانتيس ونائب الرئيس السابق مايك بنس ببناء 10 مدن جديدة، ومنح مكافآت للآباء لزيادة الإنجاب، والتخلص من المباني القديمة.
واتهم ترامب السلطات القضائية بالتحول إلى دمية في يد اليسار الراديكالي واستخدامها العدالة سلاحا، مشدداً على أنه لن ينسحب من السباق الرئاسي 2024 إذا وجّهت إليه تهمة في أي من التحقيقات الجنائية التي يواجهها.
الى ذلك، وبعد 4 سنوات من إخفاقها في الاقتراع التمهيدي للحزب الديموقراطي، أعلنت ماريان وليامسون (مؤلفة الكتب الأكثر مبيعاً عن الروحانيات والرفاهية)، والتي توصف بأنها «راعية أوبرا وينفري»، أمس، ترشّحها للانتخابات الرئاسية في 2024، لتصبح أول منافسة للرئيس جو بايدن الذي لم يعلن حتى الآن ترشّحه المتوقع.