أهالي «المطلاع» يعتصمون أمام «السكنية» احتجاجاً على تأخر أذونات البناء
رفضوا المماطلة في توزيعها بحجة عدم توافر ميزانية لقروض الإسكان
اعتصم مجموعة من أصحاب القسائم الإسكانية المخصصة في مدينة المطلاع السكنية، صباح اليوم ، أمام مبنى المؤسسة العامة للرعاية السكنية للمطالبة بإصدار أذونات البناء.
وعبّر عدد من المواطنين في الضواحي الأربع N1،N2،N3،N4، عن امتعاضهم من تأخر تسلّم أذونات البناء، وتأخر تسلّم القروض الإسكانية لسنوات، بالرغم من جاهزية البنية التحتية للضواحي.
وذكر رئيس لجنة أهالي مدينة المطلاع السكنية، خالد العنزي، أن الأسر المخصصة لهم في ضواحي المدينة تئن ألماً من التعطيل غير المبرر من أجل الظفر بأذونات البناء، مشيراً إلى عدم المساواة في توزيع أوامر البناء، مما يدل على تخبّط المشاريع الإسكانية والتي كانت المطلاع ضحية لسوء التنفيذ.
وحذّر العنزي من تكرار المطالبات واستمرارها دون استجابة سريعة، مضيفا أن التجمع هدفه إيصال رسالة للمسؤولين المعنيين لسرعة التحرك في ملف «المطلاع السكنية»، الذي قارب مضيّ التخصيص بها 10 سنوات، ولكن مجرد توزيعات ورقيّة فقط.
بدوره، قال رئيس حملة «متى نسكن؟» التطوعية، مشعان الهاجري، إنه من غير المعقول أن يصبح المواطنون أجداداً وهم ينتظرون رؤية منازلهم في المطلاع، لافتاً إلى أن الوقفة احتجاجية لرفض المماطلة في توزيع أذونات البناء بحجة عدم توافر ميزانية لقروض الإسكان.
وطالب الهاجري من مجلس الوزراء وأعضاء جلس الأمة بإيجاد حلول للتنفيس عن المواطنين المتأزمين من الإيجارات، قائلا: دعونا نلتهي في بناء بيوتنا، بدلاً من ذلك العناء من أجل المطالبة بالحق الإسكاني لسنوات».
وأشار إلى أن البنية التحتيّة للمطلاع جاهزة، ولم يُعرف سبب التعطيل الحقيقي أو من المستفيد من تأخير بدء البناء، متمنياً أن تنتهي المعضلة، وإلا سيستمر المواطنون بالاعتصام أمام «السكنية».