«الخارجية»: استكمال المشروعات الخيرية بسورية
بعد التماس وجّهته الجمعيات المعنية مع استمرار إيقاف المشاريع الجديدة
علمت «الجريدة» أن وزارة الخارجية، ممثلة في إدارة شؤون التنمية والتعاون الدولي، وافقت على الالتماس المقدم أخيراً من الجمعيات الخيرية، عبر وزارة الشؤون الاجتماعية، حول إعادة النظر بتعميمها الصادر في نوفمبر الماضي بشأن وقف منح الموافقات لتنفيذ المشروعات الخيرية الإنشائية في سورية.
ووفقا للمصادر، فإنّ «الخارجية»، من منطلق حرصها على سمعة العمل الخيري وتحصينه، وعدم الإضرار بالجمعيات أو إيقاع مخالفات جزائية عليها، وافقت على استكمال المشروعات الإنشائية الراهنة بالداخل السوري، والتي بدأت فعلياً وحاصلة على الموافقات اللازمة من الجهات الحكومية ذات العلاقة، مع استمرار وقف «الجديدة» منها، مشيرة إلى أن «الشؤون» بصدد تعميم الموافقة على الجهات الخيرية ذات الصلة لاتخاذ إجراءاتها بهذا الصدد، مؤكدة أن هذا التوجه يأتي انطلاقاً من المساعي المشتركة بين الجهات الحكومية، في تحقيق الأهداف المرجوة من العمل الخيري، وإبراز الوجه الإنساني للكويت.
رصيد الإجازات
في موضوع آخر، كشفت مصادر مطّلعة أن وزارة الشؤون أنجزت الإجراءات الإدارية كافة الخاصة بصرف البدل النقدي عن رصيد الإجازات الدورية أثناء الخدمة لنحو 50 موظفا جديدا، بإجمالي تكلفة مالية تبلغ نحو 145 ألف دينار، مشيراً إلى أنه سيتم إيداع هذه المبالغ في حسابات المستحقين الأسبوع الجاري.
«الشؤون» : إيداع مبالغ «الإجازات» لـ 50 موظفاً جديداً الأسبوع الجاري
وأوضحت المصادر أن هذه الدفعة الثالثة التي تقوم الوزارة بإنجازها منذ بداية العام الحالي، لافتة إلى أن الصرف سيكون تباعاً وعلى دفعات، فور انتهاء الجهات الرقابية، من مراجعة واعتماد كشوف الموظفين مستحقي البدل، ومؤكدة أن التعاون الملموس بين ديوان الخدمة المدنية، ممثلاً في شؤون التوظف، وجهاز المراقبين الماليين لدى الوزارة، يسهم في إتمام الصرف سريعاً.
استقبال طلبات «ذوي الإعاقة»
إلى ذلك، تفقدت نائبة مدير الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة لقطاع الخدمات التعليمية والتأهيلية، د. ناهد العتيقي، سير العمل في صالة المراجعين بالهيئة التي بدأت باستقبال طلبات فتح الملف التعليمي والتأهيلي للطلبة الجدد للعام الدراسي 2023/ 2024 اعتبارا من أمس حتى مطلع يونيو المقبل حسب اللوائح والنظم المعمول بها داخل الهيئة، يرافقها مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام مسؤول صالات المراجعين بمقر الهيئة في حولي.
واطلعت العتيقي على الآلية المتبعة في سير استقبال الطلبات واستفسرت عن العقبات التي يمكن أن تواجه المراجع والموظف على حد سواء، وذلك لتذليل هذه الصعوبات في حال وجودها.