متحف الفلك والفضاء بمركز عبدالله السالم استضاف حشوداً كبيرة لمتابعة الظاهرة
أكد مدير متحف الفلك والفضاء في مركز الشيخ عبدالله السالم الثقافي خالد الجمعان، أن السماء لا تتحول إلى العتمة في ظاهرة كسوف الشمس الجزئي، بل يقل ضوؤها قليلاً.
جاء ذلك خلال فعالية رصد «ظاهرة كسوف الشمس»، أمس، التي نظمها المتحف، وحضرت حشود كبيرة من المواطنين لمتابعة مراحل الكسوف.
وذكر الجمعان لـ «الجريدة»، أن المتحف رصد هذه الظاهرة التي بدأت منذ الساعة 1:20 ظهراً، واستمرت حتى الساعة 3:44 عصرا، وقدرت في ذروتها خلال الساعة 2.35 بنسبة 43 في المئة.
وأشار إلى أن هذا الكسوف يعتبر جزئيا، وهو الأول أو الأخير خلال العام الجاري، لافتاً إلى أن ظاهرة الكسوف حدثت في 2019 و2020، وستتكرر مجددا في 2027 بنسبة 59 في المئة.
وحذّر من توجيه تلسكوب أو منظار أو عدسة تكبير إلى قرص الشمس مباشرة؛ لأن ذلك سيكون مضرا للعين، وكذلك في غير حالات الكسوف، موضحا أن المركز يمتلك أجهزة خاصة للنظر إلى الشمس خلال هذه الظاهرة.
فعاليات عالمية
من جانبها، ذكرت مسؤولة الفعاليات في مركز الشيخ عبدالله السالم الثقافي مها المنصور: «أن تنظيم فعالية لرؤية كسوف الشمس والفعاليات العالمية التي تواكب ليس بغريب على المركز».
وقالت المنصور لـ «الجريدة»، إن المركز يحتوي على متاحف عديدة في مختلف المجالات، لافتة إلى أن ظاهرة كسوف الشمس تعتبر ظاهرة علمية فلكية بحتة.
حضور حاشد
ومن جهته، أكد المتحدث الرسمي وموظف العلاقات العامة في المركز طلال العقاب، أن كسوف الشمس يعتبر ظاهرة علمية فلكية، مؤكدا أن المركز حريص على تنظيم مثل هذه الفعاليات، وفعالية اليوم هي من سلسلة طويلة ينظمها المركز.
وقال العقاب لـ «الجريدة»، إن هذا الكسوف للشمس يعتبر الاخير خلال العام الجاري، مبينا أن الحضور الحاشد لمطالعة الظاهرة الفلكية يدل على حرص الشعب الكويتي على متابعة مثل هذه الفعاليات.
بدورها، قالت المتخصصة في الفيزياء الشمسية د. أبرار علي: «حضرنا إلى المركز لمتابعة الحدث وإعطاء معلومات وشروحات عنه للمتابعين».
وقال أحد الحاضرين: «دفعني الفضول للحضور ومشاهدة هذه الظاهرة الكونية التي تحدث على فترات زمنية متباعدة، وقد وفر المركز النظارات الآمنة التي تسمح لنا برؤية هذه الظاهرة دون إيذاء للعيون».
جاء ذلك خلال فعالية رصد «ظاهرة كسوف الشمس»، أمس، التي نظمها المتحف، وحضرت حشود كبيرة من المواطنين لمتابعة مراحل الكسوف.
وذكر الجمعان لـ «الجريدة»، أن المتحف رصد هذه الظاهرة التي بدأت منذ الساعة 1:20 ظهراً، واستمرت حتى الساعة 3:44 عصرا، وقدرت في ذروتها خلال الساعة 2.35 بنسبة 43 في المئة.
وأشار إلى أن هذا الكسوف يعتبر جزئيا، وهو الأول أو الأخير خلال العام الجاري، لافتاً إلى أن ظاهرة الكسوف حدثت في 2019 و2020، وستتكرر مجددا في 2027 بنسبة 59 في المئة.
وحذّر من توجيه تلسكوب أو منظار أو عدسة تكبير إلى قرص الشمس مباشرة؛ لأن ذلك سيكون مضرا للعين، وكذلك في غير حالات الكسوف، موضحا أن المركز يمتلك أجهزة خاصة للنظر إلى الشمس خلال هذه الظاهرة.
فعاليات عالمية
من جانبها، ذكرت مسؤولة الفعاليات في مركز الشيخ عبدالله السالم الثقافي مها المنصور: «أن تنظيم فعالية لرؤية كسوف الشمس والفعاليات العالمية التي تواكب ليس بغريب على المركز».
وقالت المنصور لـ «الجريدة»، إن المركز يحتوي على متاحف عديدة في مختلف المجالات، لافتة إلى أن ظاهرة كسوف الشمس تعتبر ظاهرة علمية فلكية بحتة.
حضور حاشد
ومن جهته، أكد المتحدث الرسمي وموظف العلاقات العامة في المركز طلال العقاب، أن كسوف الشمس يعتبر ظاهرة علمية فلكية، مؤكدا أن المركز حريص على تنظيم مثل هذه الفعاليات، وفعالية اليوم هي من سلسلة طويلة ينظمها المركز.
وقال العقاب لـ «الجريدة»، إن هذا الكسوف للشمس يعتبر الاخير خلال العام الجاري، مبينا أن الحضور الحاشد لمطالعة الظاهرة الفلكية يدل على حرص الشعب الكويتي على متابعة مثل هذه الفعاليات.
بدورها، قالت المتخصصة في الفيزياء الشمسية د. أبرار علي: «حضرنا إلى المركز لمتابعة الحدث وإعطاء معلومات وشروحات عنه للمتابعين».
وقال أحد الحاضرين: «دفعني الفضول للحضور ومشاهدة هذه الظاهرة الكونية التي تحدث على فترات زمنية متباعدة، وقد وفر المركز النظارات الآمنة التي تسمح لنا برؤية هذه الظاهرة دون إيذاء للعيون».