كشف الأمير هاري مزيداً من أسرار حياته، لكنه لم يتطرق إلى طلب والده منه إخلاء منزله في بريطانيا، كما لم يأتِ على ذكر موضوع حضوره أو عدمه في تتويج والده الملك تشارلز في مايو المقبل.
وقال هاري، في محادثة عبر الإنترنت مع المؤلف وخبير الصدمات النفسية المجري - الكندي غابور ماتي أمس ، ونقله موقع العربية نت، اليوم ، إنه حقق توازناً متنوعاً فيما يتعلق برحيله عن العائلة المالكة البريطانية.
وكشف أنه «كان يشعر دائماً باختلاف طفيف» عن العائلة، وأن والدته الراحلة كان لديها الشعور نفسه، وقال دوق ساسكس إنه كان يخشى أن يفقد ذكرياته عن والدته ديانا عندما بدأ العلاج النفسي، مؤكداً الحرص على «غمر» أبنائه بالمحبة لتجنب نقل أي «صدمات» أو «تجارب سلبية» من نشأته إليهم.
وخلال نقاشه مع د. غابور ماتي، مؤلف يكتب حول الصدمة والإدمان، قال الأمير الشاب، البالغ 38 عاماً: «لقد فقدت الكثير، ولكني أيضاً فزت بالكثير».