لوفليشر: نؤيد ترشيح الكويت لعضوية «الفرانكوفونية»

كشفت السفارتان الفرنسية والسويسرية لدى البلاد عن اتجاههما لاستحداث «الديوانية الفرانكوفونية» في الكويت.

وجاء ذلك خلال إعلان سفارات الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للفرانكوفونية الممثلة في الكويت، إطلاق مبادرة «شهر الفرانكوفونية لسنة 2023»، والذي بدأ أمس، ويختتم في 20 الجاري، الذي يُصادف فيه «اليوم العالمي للفرانكوفونية».

وكشفت السفيرة الفرنسية لدى البلاد، كلير لوفليشر، خلال مؤتمر صحافي عقدته في منزلها بحضور عدد كبير من سفراء ودبلوماسيي الدول الناطقة باللغة الفرنسية، عن نيّة سفارتها «لاستحداث ديوانية الفرانكوفونية في الكويت تضمّ الدول الأعضاء والناطقين باللغة الفرنسية».

وقالت لوفليشر: «تمّت دعوة السفارات العضوة في المنظمة للمشاركة في هذا الحدث للتعريف بثقافاتهم، مشيرة إلى أن التنوع الثقافي في الكويت، يجعل شعار المنظمة الدولية للفرانكوفونية ملموسًا وفعّالًا، وهو «المساواة، والتكامل والتضامن».

وأضافت: «يُعتبر إطلاق الشهر الفرانكفوني، فرصة عظيمة للتذكير بأن الكويت بلد محب للفرنسية، وقد تقدّمت بطلب لعضوية المنظمة الدولية للفرانكوفونية، ونحن نؤيد ترشيحها لذلك، مردفة: لقد عملنا مع الكويت كثيرًا، وسنواصل العمل معها».

وتابعت: نغتنم هذه الفرصة لنشكر سمو الشيخ ناصر المحمد على دعمه الثمين لنا خلال هذه السنوات الأخيرة في إعداد شهر الفرانكوفونية، كما نشكر جميع السفارات الأعضاء الناطقين بالفرنسية في مجلس تعزيز الفرانكوفونية في الكويت».

الصداقة الفرنسية ـ الكويتية

وتابعت لوفليشر: «يجب أن نذكر كذلك بهذه المناسبة أننا احتفلنا العام الماضي بالذكرى الـ 60 للصداقة للفرنسية - الكويتية في المجال الثقافي، وتطوّرت العلاقة الفرنسية - الكويتية بشكل ملحوظ خلال السنوات القليلة الماضية، ما يجعل من الممكن العمل بشكل وثيق مع شركائنا الكويتيين في المجالات الثقافية والأكاديمية والأدبية».

وفيما يتعلق باللغة الفرنسية، أكدت السفيرة الفرنسية أن «نحو ثلث الكويتيين يتحدثون اللغة الفرنسية»، مذكّرة بأن «اللغة الفرنسية تُدرّس بالكويت منذ عام 1966، واليوم لدينا أكثر من 1400 مدرس فرنسي بالكويت ونحو 35 ألف طالب، مما يجعلها ثالث أكثر اللغات المستحدثة في البلاد».

بدوره، أشار نائب السفير السويسري لدى البلاد، ألكسندر غويو، إلى أنه «بعدما أطلقت السفارة الفرنسية فكرة الديوانية الفرانكوفونية، ستنظم السفارة السويسرية بدورها في وقت لاحق من هذا العام، ديوانية فرانكوفونية تتعلّق بالقضايا الرقمية».

من جانبه، أشار السفير التونسي لدى البلاد، الهاشمي عجيلي، الى اهتمام السفارة التونسية بتعزيز الفرانكوفونية في الكويت، لافتاً إلى أن هناك «نحو 500 ألف من الكويتيين يتقنون اللغة الفرنسية، وهو مؤشر جيد، ونحن مستعدون لدعمهم».