الكويت تودِّع الفريق الصيني للطب الطبيعي
السفير الصيني: 22 فريقاً خلال 4 عقود عالجوا 800 ألف مريض
«الحُب لا يعرف الحدود، والصداقة تدوم إلى الأبد»... بهذه الكلمات وصف السفير الصيني لدى البلاد تشانغ جيانوي، علاقة بلاده بالكويت، التي كانت الأولى من بين دول الخليج التي أقامت علاقات دبلوماسية مع الصين، وكذلك فإنها الدولة الخليجية الوحيدة التي يتمركز فيها فريق طبي صيني.
وأضاف جيانوي، في حفل وداع الفريق الطبي الصيني المنتهية أعمالهم في الكويت، والبالغ عددهم 17 طبيباً، «في أوائل عام 1976، أرسلت الحكومة الصينية الدفعة الأولى من الفريق الطبي الصيني إلى الكويت، حيث عقد وزير الصحة الكويتي، آنذاك، عبدالرحمن العوضي، اجتماعاً ودياً مع أول دفعة من العاملين الطبيين الصينيين برئاسة لي قويبان. وحتى عام 1990، تم إرسال 7 دفعات من الفرق الطبية الصينية إلى الكويت».
وأضاف: «اضطر الفريق الطبي الصيني إلى مغادرة البلاد بسبب الغزو العراقي، وبعد ذلك بعامين، أي في عام 1992، استأنفت الصين إرسال الفرق الطبية إلى الكويت، ومنذ عام 1993 تم تكليف مقاطعة جيلين الصينية اختيار وإرسال العاملين الطبيين إلى الكويت».
ولفت تشانغ إلى أن «الفريق الحالي في الكويت يعتبر الدفعة الـ 14 التي أرسلتها مقاطعة جيلين، وهو الدفعة الـ 22 التي أرسلتها الحكومة الصينية»، مشيراً إلى أنه «على مدى ما يزيد على 4 عقود أوفدت الصين 222 عاملاً طبياً قاموا بتشخيص وعلاج قرابة 800 ألف مريض في الكويت».
وأعرب عن أمله «في أن تستمر الدفعة القادمة من الأعضاء الجدد للفريق الطبي الصيني في الحصول على دعم ومساعدة وثيقين من الجانب الكويتي، وأن يحقق تعاوننا الودي المزيد من الإنجازات في مختلف المجالات، وأتمنى أن تتمتع الصين والكويت بصداقة أبدية».
بدوره، ثمَّن مدير مستشفى الطب الطبيعي والتأهيل الصحي د. صلاح الشايجي، دور الفريق الطبي الصيني، مشيراً إلى أنهم «ملتزمون بالقواعد وأنظمة المستشفى، ويحترمون ثقافتنا وأنظمة وزارة الصحة».
وأشاد الشايجي بالمهارات الطبية الاحترافية والدقيقة للفريق الطبي، لافتاً إلى أنهم يحرصون على توفير العلاج المناسب للمرضى، كما يعملون على نشر ثقافة وتكنولوجيا الطب الصيني، ما يجعل المستشفى يتمير بتوفير خدمات طبية أكثر تنوعاً.
من جانبها، أعربت مدير إدارة العلاقات الصحية الدولية بوزارة الصحة د. رحاب الوطيان عن امتنانها للفريق الطبي الصيني.
وفيما كشفت أن الفريق الطبي الصيني الجديد سيصل إلى الكويت في 5 نوفمبر المقبل، أعربت الوطيان عن تطلعها لتنفيذ المبادرات الإيجابية لتعزيز الدبلوماسية الصحية والتعاون بين البلدين الصديقين اللذين تربطهما عميق العلاقات لمصلحة الطرفين في المجالات المختلفة.
وأضاف جيانوي، في حفل وداع الفريق الطبي الصيني المنتهية أعمالهم في الكويت، والبالغ عددهم 17 طبيباً، «في أوائل عام 1976، أرسلت الحكومة الصينية الدفعة الأولى من الفريق الطبي الصيني إلى الكويت، حيث عقد وزير الصحة الكويتي، آنذاك، عبدالرحمن العوضي، اجتماعاً ودياً مع أول دفعة من العاملين الطبيين الصينيين برئاسة لي قويبان. وحتى عام 1990، تم إرسال 7 دفعات من الفرق الطبية الصينية إلى الكويت».
وأضاف: «اضطر الفريق الطبي الصيني إلى مغادرة البلاد بسبب الغزو العراقي، وبعد ذلك بعامين، أي في عام 1992، استأنفت الصين إرسال الفرق الطبية إلى الكويت، ومنذ عام 1993 تم تكليف مقاطعة جيلين الصينية اختيار وإرسال العاملين الطبيين إلى الكويت».
ولفت تشانغ إلى أن «الفريق الحالي في الكويت يعتبر الدفعة الـ 14 التي أرسلتها مقاطعة جيلين، وهو الدفعة الـ 22 التي أرسلتها الحكومة الصينية»، مشيراً إلى أنه «على مدى ما يزيد على 4 عقود أوفدت الصين 222 عاملاً طبياً قاموا بتشخيص وعلاج قرابة 800 ألف مريض في الكويت».
وأعرب عن أمله «في أن تستمر الدفعة القادمة من الأعضاء الجدد للفريق الطبي الصيني في الحصول على دعم ومساعدة وثيقين من الجانب الكويتي، وأن يحقق تعاوننا الودي المزيد من الإنجازات في مختلف المجالات، وأتمنى أن تتمتع الصين والكويت بصداقة أبدية».
بدوره، ثمَّن مدير مستشفى الطب الطبيعي والتأهيل الصحي د. صلاح الشايجي، دور الفريق الطبي الصيني، مشيراً إلى أنهم «ملتزمون بالقواعد وأنظمة المستشفى، ويحترمون ثقافتنا وأنظمة وزارة الصحة».
وأشاد الشايجي بالمهارات الطبية الاحترافية والدقيقة للفريق الطبي، لافتاً إلى أنهم يحرصون على توفير العلاج المناسب للمرضى، كما يعملون على نشر ثقافة وتكنولوجيا الطب الصيني، ما يجعل المستشفى يتمير بتوفير خدمات طبية أكثر تنوعاً.
من جانبها، أعربت مدير إدارة العلاقات الصحية الدولية بوزارة الصحة د. رحاب الوطيان عن امتنانها للفريق الطبي الصيني.
وفيما كشفت أن الفريق الطبي الصيني الجديد سيصل إلى الكويت في 5 نوفمبر المقبل، أعربت الوطيان عن تطلعها لتنفيذ المبادرات الإيجابية لتعزيز الدبلوماسية الصحية والتعاون بين البلدين الصديقين اللذين تربطهما عميق العلاقات لمصلحة الطرفين في المجالات المختلفة.