«الدراسات العليا» ناقشت «تعيين المناصب للكفاءة أم المحسوبية؟»
مدالله سويدان: نطالب وزير التربية إعادة تشكيل مجلس إدارة «التطبيقي»
نظمت «الجمعية الكويتية للدراسات العليا» ندوتها الثقافية بعنوان «تعيين المناصب القيادية والإشرافية للكفاءة أم المحسوبية؟»، حيث قدم الندوة عضو جمعية الدراسات العليا الدكتور ناصر العجمي، وحاضرها رئيس اللجنة الانتقالية لجمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت الأستاذ الدكتور إبراهيم الحمود، وعضو رابطة أعضاء هيئة التدريس لكليات التعليم التطبيقي الأستاذ الدكتور مدالله سويدان.
في البداية، قال عضو رابطة أعضاء هيئة التدريس الأستاذ الدكتور مدالله سويدان إن أصحاب المناصب القيادية والإشرافية يُفترض فيهم أنهم يرسمون سياسات المؤسسات التعليمية، والتي تنعكس على سياسة الرؤية العامة لسياسة الدولة.
وأضاف سويدان بأن لأهمية الندوة والحديث عن تعيين الوظائف القيادية والإشرافية فإن هناك العديد من الأنظمة المتبعة لتعيين تلك المناصب وأولها النظامان الأميركي والبريطاني الذي يضع اختيار مدير الجامعة من خلال مجلس الجامعة، حيث لا بد أن يكون الاختيار من صميم الميدان، وفق معايير محددة، أبرزها الخبرة، والتي تتمثل في عدد اللجان التي عمل بها المتقدم للمنصب، وليست سنوات الخبرة فقط كفاية، فهناك أشخاص أصحاب مناصب يجلسون بالعشر سنوات دون حدوث أي نوع من التقدم أو المشاركة في أي أنشطة.
والمعيار الثاني، وهو التدرج في المناصب الأكاديمية ورؤيته نحو المنصب المتقدم له، وماذا سيقدم حتى يمكن استمراره في المناصب والمعيار الأخير والأهم هو مدى قدرته على اتخاذ القرار، وهذه النقطة مهمة من ناحية اختيار مديري الجامعة، في تشكيل لجنة اختيار المدير، من أصحاب القرارات من داخل المؤسسات الأكاديمية، وخبرته في معرفة اللوائح والقوانين، ومعرفته بقدرة المتقدم لمنصب مدير الجامعة على اتخاذ القرارات، وهو لابد أن تكون لجنة اختيار مدير الجامعة أو مدير الهيئة من رحم الجامعة نفسها ولا تخضع لأي ضغوطات.
أما الأنظمة الثانية، في اختيار تعيين المناصب القيادية هي الفرنسية والسويسرية حيث يتم اختيار مدير الجامعة وأصحاب المناصب الإشرافية عن طريق الانتخاب من قبل الأساتذة وبعض الطلبة المتميزين واتحاد الطلبة، وهذا النظام به بعض السلبيات حيث تسود الأغلبية في التصويت لشخص معين قد يكون غير كفؤ لتولي المنصب.
أما النظام الأخير وهو الجامعات الصينية، حيث يتم اختيار مدير الجامعة من الحزب الاشتراكي فإذا كنت غير عضو في الحزب لا تستطيع تولي أي منصب، حتى وأن كنت مبدعا وكفاءة.
وأشار سويدان بأن 70% من الجامعات الأميركية والبريطانية تحتل المراتب الأولى في التصنيف الأكاديمي بمؤشرات جودة التعليم العالمية بين الجامعات، مؤكداً بأن طريقة اختيار المناصب القيادية والإشرافية لها تأثير كبير مستوى الجامعة وتطويرها، لذا إذا كنا نريد تطوير التطبيقي أو الجامعة لابد من حسن اختيار المناصب الإشرافية.
وذكر بأن مشكلة اختيار لجنة مدير الجامعة الأخيرة والتي ظهرت على السطح الأيام الماضية حسمتها إدارة الفتوى والتشريع بضرورة أن تكون لجنة الاختيار من مجلس الجامعة وفق القانون 76 لسنة 2019، وهو نفس النظامان الأميركي والبريطاني، وهو أمر جيد.
وفي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب هناك أمر محزن جميع أعضاء مجلس إدارة الهيئة من خارجها، فقط المدير العام عضواً، وهذه مصيبة كبيرة، حيث يشكّل مجلسها من عضو من وزارة الشؤون، وعضو من نقابة عمال الكويت، عضوين من غرفة التجارة، وعضوين تذكيهم الحكومة، عضو من الخدمة المدنية، مدير عام الهيئة فقط عضو من داخلها، والسؤال هل أعضاء مجلس التطبيقي لديهم دارية بدهاليز كليات ومعاهد الهيئة؟! هناك برامج وأنشطة أكاديمية ولابد أن تطرح على مجلس الإدارة والذي لديه الحق في قبول أو رفض تلك البرامج، وهناك أغلبية من خارج الهيئة.
وطالب سويدان وزير التربية بإصلاح الخلل وإعادة تشكيل مجلس إدارة التطبيقي، ويكون كما في جامعة الكويت ويتكون من عمداء ومديري المعاهد وعمداء العمادات النوعية، وإصلاح هذا الخلل الذي ليس ببسيط.
في البداية، قال عضو رابطة أعضاء هيئة التدريس الأستاذ الدكتور مدالله سويدان إن أصحاب المناصب القيادية والإشرافية يُفترض فيهم أنهم يرسمون سياسات المؤسسات التعليمية، والتي تنعكس على سياسة الرؤية العامة لسياسة الدولة.
وأضاف سويدان بأن لأهمية الندوة والحديث عن تعيين الوظائف القيادية والإشرافية فإن هناك العديد من الأنظمة المتبعة لتعيين تلك المناصب وأولها النظامان الأميركي والبريطاني الذي يضع اختيار مدير الجامعة من خلال مجلس الجامعة، حيث لا بد أن يكون الاختيار من صميم الميدان، وفق معايير محددة، أبرزها الخبرة، والتي تتمثل في عدد اللجان التي عمل بها المتقدم للمنصب، وليست سنوات الخبرة فقط كفاية، فهناك أشخاص أصحاب مناصب يجلسون بالعشر سنوات دون حدوث أي نوع من التقدم أو المشاركة في أي أنشطة.
والمعيار الثاني، وهو التدرج في المناصب الأكاديمية ورؤيته نحو المنصب المتقدم له، وماذا سيقدم حتى يمكن استمراره في المناصب والمعيار الأخير والأهم هو مدى قدرته على اتخاذ القرار، وهذه النقطة مهمة من ناحية اختيار مديري الجامعة، في تشكيل لجنة اختيار المدير، من أصحاب القرارات من داخل المؤسسات الأكاديمية، وخبرته في معرفة اللوائح والقوانين، ومعرفته بقدرة المتقدم لمنصب مدير الجامعة على اتخاذ القرارات، وهو لابد أن تكون لجنة اختيار مدير الجامعة أو مدير الهيئة من رحم الجامعة نفسها ولا تخضع لأي ضغوطات.
أما الأنظمة الثانية، في اختيار تعيين المناصب القيادية هي الفرنسية والسويسرية حيث يتم اختيار مدير الجامعة وأصحاب المناصب الإشرافية عن طريق الانتخاب من قبل الأساتذة وبعض الطلبة المتميزين واتحاد الطلبة، وهذا النظام به بعض السلبيات حيث تسود الأغلبية في التصويت لشخص معين قد يكون غير كفؤ لتولي المنصب.
أما النظام الأخير وهو الجامعات الصينية، حيث يتم اختيار مدير الجامعة من الحزب الاشتراكي فإذا كنت غير عضو في الحزب لا تستطيع تولي أي منصب، حتى وأن كنت مبدعا وكفاءة.
وأشار سويدان بأن 70% من الجامعات الأميركية والبريطانية تحتل المراتب الأولى في التصنيف الأكاديمي بمؤشرات جودة التعليم العالمية بين الجامعات، مؤكداً بأن طريقة اختيار المناصب القيادية والإشرافية لها تأثير كبير مستوى الجامعة وتطويرها، لذا إذا كنا نريد تطوير التطبيقي أو الجامعة لابد من حسن اختيار المناصب الإشرافية.
وذكر بأن مشكلة اختيار لجنة مدير الجامعة الأخيرة والتي ظهرت على السطح الأيام الماضية حسمتها إدارة الفتوى والتشريع بضرورة أن تكون لجنة الاختيار من مجلس الجامعة وفق القانون 76 لسنة 2019، وهو نفس النظامان الأميركي والبريطاني، وهو أمر جيد.
وفي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب هناك أمر محزن جميع أعضاء مجلس إدارة الهيئة من خارجها، فقط المدير العام عضواً، وهذه مصيبة كبيرة، حيث يشكّل مجلسها من عضو من وزارة الشؤون، وعضو من نقابة عمال الكويت، عضوين من غرفة التجارة، وعضوين تذكيهم الحكومة، عضو من الخدمة المدنية، مدير عام الهيئة فقط عضو من داخلها، والسؤال هل أعضاء مجلس التطبيقي لديهم دارية بدهاليز كليات ومعاهد الهيئة؟! هناك برامج وأنشطة أكاديمية ولابد أن تطرح على مجلس الإدارة والذي لديه الحق في قبول أو رفض تلك البرامج، وهناك أغلبية من خارج الهيئة.
وطالب سويدان وزير التربية بإصلاح الخلل وإعادة تشكيل مجلس إدارة التطبيقي، ويكون كما في جامعة الكويت ويتكون من عمداء ومديري المعاهد وعمداء العمادات النوعية، وإصلاح هذا الخلل الذي ليس ببسيط.