درايش : في «الكُتَل»... أمل

قُول الكلام اللي تبيه

عساك ما تندم عليه

الفرق واضح في البشر

بين التكانه والسفيه

افصول و«أدوار» أربعه

من إمّعه لى إمّعه

والقَش محّد جمّعَه

ولا عرفنا شنهو فيه

محسوب للمجلس عُمُر

احذر سنينه لا تمر

وفي داخلك يبرد جمر

والوقت تتحسّف عليه

ما زال في «الكتله» أمل

إن رتّبَت جدول عمل

وإن نسَّقَت ويّا «الكتل»



صار الشغل واضح نزيه

« الفرد» لو مهما اجتهد

لا شك يحتاج لسند

الفرد ما يبني بلد

من غير «كتله» تحتويه

لا ياخذك ميل الهوى

بعض «المطالب» كالهوا

واللي يطاوعها... وهوى

ذا علّته منّه وفيه

الشعبويّه كالمرض

ما يوم بتحقق غرض

لو ناخبك يوم اعترض

مو شرط صح اللي يبيه

ما نطلب الراتب يزيد

ندري الزياده ما تفيد

السوق يصعد من جديد

ما شي نقدر نشتريه