أصبحت شركة طيران الجزيرة أول شركة طيران كويتية تحلّق بأفراد طاقم نسائي بالكامل، حيث قام أفراد الطاقم النسائي بتسيير الرحلة من الكويت إلى الرياض، والعودة بها إلى الكويت، احتفالاً باليوم العالمي للمرأة، ودعماً لكل ما يرمز إليه هذا اليوم من تشجيع التنوع والمساواة بين الجنسين، وكذلك تمكين المرأة.
وتُعد هذه المبادرة خطوة مهمة في صناعة يهيمن عليها طواقم أغلبهم من الرجال، حيث حلّق أفراد الطاقم النسائي المكوّن من 8 أفراد بمن فيهن قائدة الطائرة المسؤولة ومساعدتها، في طائرة من طراز إيرباص A320neo وعلى متنها 172 راكباً.
وتسلّط هذه المبادرة من شركة طيران الجزيرة الضوء أيضاً على عنوان اليوم العالمي للمرأة لهذا العام، وهو EmbraceEquity# (احتضان المساوة).
وأعربت عضوة مجلس إدارة شركة طيران الجزيرة، سهام الحسيني، عن سعادتها لكونها على متن هذه الرحلة المتجة إلى الرياض التي يقودها أفراد طاقم نسائي بالكامل في اليوم العالمي للمرأة، إذ قامت بتهنئة الطاقم بأكمله بقيادة الكابتن إليف جوفيلر، وكذلك فريق العمليات الأرضية في «طيران الجزيرة».
وقالت: «تُعد صناعة الطيران واحدة من أكثر الأماكن حيوية لبناء مسيرة مهنية مثمرة وصعود السلّم الوظيفي، وأتطلع للسفر على المزيد من الرحلات التي تقودها طواقم نسائية وتدعمها مهندسات على الأرض».
وكانت شركة طيران الجزيرة قد أقلعت بأولى رحلاتها من الكويت عام 2005 وهي اليوم تشغّل 19 طائرة تخدم بها 59 وجهة تمتد عبر الشرق الأوسط ووسط وجنوب آسيا وإفريقيا وأوروبا. ويعمل في الشركة اليوم أكثر من 1200 موظف من 68 جنسية، حيث تشجع الشركة على التنوع والاندماج والمساواة بين الجنسين. وتلتزم بمبادرة اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) 25 بحلول عام 2025، وهي مبادرة تهدف إلى تغيير موازنة الجنسين العاملين في صناعة الطيران.
من ناحيته، قام الرئيس التنفيذي لـ «طيران الجزيرة»، روهيت راماشاندران، بتسليط الضوء على النتائج القياسية التي أعلنت الشركة عنها في بداية هذا العام، وتلاها إطلاق رحلات إلى وجهتين جديدتين، واليوم الإعلان عن هذه الرحلة التاريخية.
وتقدّم راماشاندران بالتقدير والعرفان إلى جميع أفراد طاقم شركة طيران الجزيرة على الخدمات التشغيلية التي يقومون بها كل يوم، إنّها لحظة تاريخية بالنسبة إلينا، وبالنسبة لهؤلاء النساء المجتهدات، أنه مجرد يوم آخر في العمل.
وأضاف: في شركة طيران الجزيرة، الموظفون هم العمود الفقري لشركتنا ونفخر بأنفسنا لكوننا صاحب عمل قائم على أساس تكافؤ الفرص، ونعتقد أنه من خلال تقييم واستيعاب وجهات النظر المتنوعة من الموظفين، ويمكننا إنشاء مؤسسة أقوى وأكثر إبداعا وأكثر نجاحا.