أقيم معرض «بريطانيا وتحرير الكويت»، للباحث في العلاقات الكويتية - البريطانية عيسى دشتي، في مركز بيت ديكسون. ورعى وحضر المعرض السفيرة البريطانية بليندا لويس، والشيخة هالة البدر.

وبهذه المناسبة، أشادت الشيخة هالة البدر بالمعرض، وقالت إنه مكان مناسب لإقامة مثل هذا الحدث، حيث إن عائلة ديكسون تتميز بعلاقة وطيدة مع الكويت والشعب الكويتي ككل.

Ad

ولفتت إلى أن «دشتي قدَّم سرداً دقيقاً للمعرض والأحداث، ومنها الجديد، الذي أتى لأول مرة على مسامعنا، حيث إن بعض الأحداث فترة التحرير كان هناك صعوبة في معرفتها نسبة لسيرتها، لكن بعد فترة من الزمن ظهرت للعلن، وبينت جهود الحكومة البريطانية وإصرارهم على تحرير الكويت».

وأكدت أن «شعب الكويت شعب وفاء، وإن شاء الله تدوم هذه الصداقة بين الكويت وبريطانيا».

من جانبه، قال دشتي: «يسعدني اليوم افتتاح معرضي الشخصي، الذي يأتي بمناسبة ذكرى تحرير الكويت الثانية والثلاثين، ويعرض مقتنياتي الشخصية، من وثائق وصحف وصور توثق دور بريطانيا، سواء من العائلة المالكة أو الحكومة البريطانية، في دعم الحق الكويتي ونصرة القضية والشرعية الكويتية في عام 1990 - 1991، ودور بريطانيا المهم في تحرير الكويت بجانب قوات التحالف، حيث إن لبريطانيا مواقف مشرفة منذ اليوم الأول لعلاقتها مع الكويت في دعمها وحمايتها والدفاع عنها من الأخطار طوال السنوات الماضية، وهذا دليل على قوة ومتانة وصدق العلاقات الثنائية بين البلدين».

وتابع: «نستعرض في هذا المعرض بعض تلك المواقف الشجاعة لبريطانيا عام 1990 – 1991، والتي كانت أحد أسباب تحرير الكويت، والتي وثقتها هذه المواد والمقتنيات المعروضة، وهنا نستذكر مواقف الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، ومواقف رؤساء الوزراء البريطانيين، المرأة الحديدية مارغريت ثاتشر، وجون ميجور، وكذلك الملك تشارلز الثالث عندما كان ولياً للعهد في تلك الفترة، حيث كان لكلماتهم وأفعالهم وقراراتهم الدور الكبير وبالغ الأهمية والمحوري في دعم الحق الكويتي، وستظل تلك المواقف خالدة محفورة في الذاكرة، وتتناقلها الأجيال جيلاً بعد جيل، لتكون شاهداً على عراقة العلاقات الصادقة بين الدولتين الصديقتين».

وفي الختام، شكر دشتي المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وعلى رأسهم الأمين العام للمجلس بالإنابة د. محمد الجسار، ومديرة مركز بيت ديكسون الثقافي أمل الهزاع، لتسهيل كل الأمور لإقامة هذه الأنشطة التي تدعم العلاقات الثنائية.