تراجع مؤشرات البورصة والسيولة 26.3 مليون دينار

سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية تراجعات مقبولة خلال تعاملاتها اليوم، في رابع جلسات الأسبوع، وفقد مؤشر السوق العام نسبة 0.32 في المئة أي 23.72 نقطة ليقفل على مستوى 7304.05 نقاط بسيولة متراجعة مجدداً دون مستوى 30 مليون دينار ومستقرة حول مستوى 26.3 مليوناً، وهي متوسطة مقارنة بمعدل هذا الأسبوع، وتم تداول 73.1 مليون سهم عبر 6506 صفقات، وتم تداول 111 سهماً ربح منها 25 فقط بينما تراجعت أسعار 75 واستقر 11 دون تغير.

وخسر مؤشر السوق الأول نسبة 0.35 في المئة أي 28.89 نقطة ليقفل على مستوى 8161.62 نقطة بسيولة بلغت 22.4 مليون دينار تداولت 46.6 مليون سهم عبر 4530 صفقة، وتم تداول 31 سهماً هي جميع مكونات السوق الأول ربح منها 5 أسهم فقط بينما تراجعت أسعار 24 سهماً واستقر سهمان دون تغير.

وتراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة أقل هي 0.19 في المئة تعادل 10.51 نقاط ليقفل على مستوى 5515.29 نقطة بسيولة بلغت 3.8 ملايين دينار، وهي أدنى مستويات السيولة في الرئيسي لهذا العام تداولت 26.4 مليون سهم عبر 1976 صفقة، وتم تداول 80 سهماً ربح منها 20 سهماً وخسر 51 بينما استقر 9 دون تغير.

أسعار الفائدة

مرة أخرى، تؤثر أخبار أسعار الفائدة على بورصات العالم بدءاً من تراجع الأسواق الأميركية مساء الثلاثاء بعد الإدلاء بشهادة جيروم باول رئيس الفدرالي الأميركي أمام لجنة الكونغرس الخاص بالاقتصاد وتقديرات النمو التي أشار خلالها إلى احتمال رفع أسعار الفائدة بنسب أكبر من التقديرات المنشورة سابقاً بعد نمو واضح للاقتصاد الأميركي وتراجع بأقل من التقديرات لنسبة التضخم، بالتالي سيتم اتخاذ خطوات أكثر تشدداً لانصياع التضخم وعودته إلى نقاط مستهدفة حول 2 في المئة.

وخفف تصريح سكرتيرة البيت الأبيض من وقع الخبر على الأسواق الآسيوية خصوصاً بعد أن تحدثت عن إمكانية الانتظار وعدم الاكتفاء ببيانات شهر واحد للحكم على اثر الزيادات السابقة في سعر الفائدة لتخف الضغوط على الأسواق الآسيوية وتبدأ بورصة الكويت تعاملات على هدوء وتراجع بالسيولة بينما كانت هناك عمليات شراء مبكرة على سهم بيتك أول نصف ساعة ليبقى السوق متماسكاً قبل أن يتراجع السهم تدريجياً ويبدأ البيع بنسب متفاوتة على الأسهم لكن دون انزلاق الأسعار.

وبقيت الخسائر محدودة على الأسهم القيادية الأربعة الكبار بيتك ووطني وزين وبوبيان وأجيليتي وكان أكبرها خسارة سهم أجيليتي بنسبة 1 في المئة وكان سهم الكويتية الأكثر خسارة في السوق الأول بنسبة 3 في المئة، بينما في المقابل ارتفعت أسعار ثلاثة أسهم بسيولة واضحة هي بنك وربة والجزيرة والغانم من السوق الأول وسهم صالحية من السوق الرئيسي وتراجع إس تي سي والعيد أيضاً من الرئيسي لتنتهي الجلسة على خسارة مقبولة في خضم الاخبار الواردة من الاقتصاد الأميركي.

تباين أداء مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي، إذ خسرت أربعة مؤشرات هي مؤشرات سوقي الإمارات، والكويت، والسعودية، وارتفعت مؤشرات قطر وعمان والبحرين، وكانت أسعار النفط تتداول مستقرة حول مستوى 83 دولاراً لبرميل برنت القياسي.